صندوق تمويل الاستقرار الفوري: تقرير الفصلين الثاني والثالث من عام 2015

صندوق تمويل الاستقرار الفوري: تقرير الفصلين الثاني والثالث من عام 2015

30 نوفمبر 2016

يعتبر تقرير صندوق تمويل الاستقرار الفوري عن الفصلين الثاني والثالث من عام 2015 وثيقةً مدعومة بالأدلة تتضمن معلوماتٍ عن تقدّم نشاطات إعادة الاستقرار التي نفذها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من حزيران (يونيو) إلى أيلول (سبتمبر) 2015، بما فيها التحديات والدروس المستخلصة والخطط المستقبلية والمستجدات المالية.

بعد تأسيس صندوق تمويل الاستقرار الفوري في حزيران (يونيو) 2015، ساعد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي محافظي صلاح الدين ونينوى في إجراء تقويمات في المناطق المحرّرة حديثاً من تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”. ودعم البرنامج محافظ الأنبار لإعداد خطة لإعادة الاستقرار.

خلال فترة إعداد التقرير، اختار البرنامج الإنمائي تكريت في محافظة صلاح الدين لتكون نموذجاً تجريبياً. وتحرك البرنامج بسرعةٍ للمشاركة في مشاريع بسيطة لتأهيل البنى التحتية، وعقد شراكاتٍ مع منظمات محلية غير حكومية عبر مشاريع النقد مقابل العمل، وتقديم منحٍ ماليةٍ صغيرة للمشاريع التجارية التي استأنفت نشاطها حديثاً. أفادت هذه المشاريع عشرات آلاف الناس، وساهمت في بناء ثقة السكان الذين عادوا إلى تكريت.

تواجه نشاطات إعادة الاستقرار تحدياتٍ كبيرة، منها ضمان استمرار الأمن في المناطق المحرّرة حديثاً. وتمخضت الأشهر الأولى لنشاطات صندوق تمويل الاستقرار الفوري عن دروس هامة يمكن الاستفادة منها في المشاريع القادمة. ويساهم إعداد خطط استقرار قبل عمليات التحرير العسكري في تسريع الإجراءات بعد تحرير المناطق. ويتطلب هذا أساليب مبتكرة في التخطيط والتعاون الوثيق مع المكوّنات المدنية والعسكرية على مستوى المحافظات، سيّما في الأنبار. وبالتعاون مع اللجنة التوجيهية لصندوق تمويل الاستقرار الفوري، سوف تضع الحكومة العراقية والمانحون أهدافاً ويحدّدان مجالات للعمل عليها في المستقبل والانتقال من إعادة الاستقرار إلى برامج طويلة الأمد لدعم التعافي في المناطق المحرّرة.

مقتطفات

  • ساعد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي محافظيْ صلاح الدين ونينوى في إجراء تقويمات في المناطق المحرّرة حديثاً من تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”
  • أفادت هذه المشاريع عشرات آلاف الناس، وساهمت في بناء ثقة السكان الذين عادوا إلى تكريت
  • تواجه نشاطات إعادة الاستقرار تحدياتٍ كبيرة، منها ضمان استمرار الأمن في المناطق المحرّرة حديثاً