كندا تساهم في مشاريع الاستقرار في العراق بمبلغ إضافي قدره 2.2 مليون دولار أميركي
05/04/2017
دعم كندا يساعد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم أسر ضعيفة ترأسها نساء في المناطق المحررة حديثاً. تصوير: أندريا ديسينزو/برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق/٢٠١٦
بغداد– قدمت الحكومة الكندية مساهمة إضافية قدرها2.2 مليون دولار أميركي إلى صندوق تمويل الاستقرار الفوري الذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ويمول مشاريع سريعة المردود في المناطق المحررة من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام". وبذلك ترتفع مساهمة كندا الإجمالية حتى اليوم إلى 6.3 مليون دولار أميركي.
يساعد مشروع تمويل الاستقرار، وفق أولويات تحدّدها حكومة العراق والسلطات المحلية، في الإسراع في إعادة تأهيل البنى التحتية العامة، وتقديم منح إلى المؤسسات الصغيرة، وتعزيز قدرات الحكومات المحلية، وتشجيع العمل المدني والمصالحة المجتمعية، إضافة إلى توفير فرص عمل قصيرة المدى عبر برامج الأشغال العامة.
قالت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، ليز غراندي: "نسارع للمساعدة على تحقيق الاستقرار في شرق الموصل والمناطق المحررة في محافظة نينوى، إذ يجري حالياً تنفيذ أكثر من 200 مشروع من المشاريع ذات الأولوية العالية، ونتوقع بذل مزيد من الجهود قريباً. فإذا أضفنا غرب الموصل، فلا بد من توسيع نطاق عملنا بشكل كبير. هناك بالفعل أضرار واسعة النطاق. وتأتي مساهمة كندا في الوقت المناسب تماماً".
وقالت القائمة بأعمال السفارة الكندية لدى العراق، كريستال بروسيشن: "كندا فخورة بدعم العمل الهام الذي يقوم به صندوق تمويل الاستقرار الفوري لاستعادة الخدمات الأساسية بغية مساعدة العراقيين من الأطفال والنساء والرجال على العودة إلى ديارهم في المناطق المحررة حديثاً في أسرع وقت ممكن".
يعمل مشروع تمويل الاستقرار، الذي انطلق في حزيران (يونيو) 2015، في مناطق محرّرة حديثاً في محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى وديالى. وهناك أكثر من 500 مشروع منجز أو قيد الإنجاز في 22 موقعاً. ومنذ بداية الأزمة، عاد أكثر من 1.6 مليون شخص إلى ديارهم.
#استقرارالعراق
لمزيد من المعلومات، الاتصال:ليندسي ماكينزي، مستشارة إعلام وتواصل لدى صندوق تمويل الاستقرار الفوري، هـ: 9647511353085+