برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يدعم 284,000 شخص للحصول على الخدمات الأساسية في أربيل

7 يوليو 2018

قال محافظ أربيل السيد نوزاد هادي: "إننا نقدر عالياً دعم حكومتي ألمانيا واليابان، لتحسين تقديم الخدمات الأساسية وتعزيز فرص كسب العيش للسكان النازحين في أربيل."‬ تصوير: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي/2018

أربيل، 4 تموز (يوليو) 2018 - أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومحافظة أربيل ثمانية مشاريع بنى تحتية لتحسين الخدمات الأساسية في الحياة اليومية كالكهرباء والماء والطرق والصرف الصحي، ويستفيد منها أكثر من 284,000 شخصاً في محافظة أربيل.

بفضل الدعم المستمر من حكومة ألمانيا، سيقوم برنامج الاستجابة للأزمات وبناء القدرة على مواجهتها في العراق التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومركز تنسيق الأزمات المشترك في أربيل ببناء أو تطوير ستة مشاريع مهمة جداً للبنى التحتية، تشمل بناء الطرق، وتحسين الإنارة، وإصلاح شبكة المياه، وتطوير شبكة الكهرباء. وتدعم هذه المبادرة مباشرة سكان أحياء سربستي وفرمان بران وباهاركا ونالي وشمامك وكريشيان في محافظة أربيل.

وبفضل التمويل المستمر من حكومة اليابان، يدعم برنامج الاستجابة للأزمات وبناء القدرة على مواجهتها ومركز تنسيق الأزمات في أربيل مشروعين يخدمان أكثر من 210,000 شخصاً من المجتمعات المضيفة والنازحين. وقد حسن تجهيز ونصب أكثر من 40 محولة كهربائية الحصول على طاقة كهربائية جيدة للمقيمين من سكان الأحياء المستهدفة في أربيل وأقضية صوران وكويه وشقلاوة وناحية صلاح الدين.

إضافة لذلك، من المتوقع أن ترتفع نسبة تجهيز المياه الصالحة للشرب في ناحيتي دارا شكران وكوركوسك وكذلك في مخيمي اللاجئين في كوركوسك ودارا شكران والقرى المجاورة بعد تجهيز ونصب محطة فرعية متنقلة داخل محطة إفراز لمعالجة المياه، وهي مصدر المياه الرئيس في محافظة أربيل.

وقال محافظ أربيل السيد نوزاد هادي في احتفال إطلاق هذه المشاريع: "إننا نقدر عالياً دعم حكومتي ألمانيا واليابان والتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لتحسين تقديم الخدمات الأساسية وتعزيز فرص كسب العيش للسكان النازحين في أربيل. ونوقع اليوم اتفاقيات مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لإطلاق مشاريع بنى تحتية بموازنة إجمالية تبلغ ثلاثة ملايين دولار أمريكي، وهي مساهمات ضرورية لمواجهة الأزمة الحالية والركود المستمر وستلبي الاحتياجات الحالية للمجتمع".

وقال قنصل اليابان ورئيس مكتب القنصلية في أربيل السيد كاتسومي مورياسو أن: "اليابان نشطة جداً في تقديم المساعدات الإنسانية وتلك التي تساعد في استقرار النازحين واللاجئين والمجتمعات المضيفة في العراق وإقليم كردستان. وقد وصلت مساهماتها في تلك المناطق منذ عام 2012 إلى 460 مليون دولار أمريكي. كما أن اليابان عازمة على البقاء شريكاً مقرباً للعراق وإقليم كردستان بشأن إعادة بنائهما وتنميتهما اجتماعياً واقتصادياً".

وقال مدير التعاون التنموي في سفارة ألمانيا الاتحادية السيد يوهان شنايدر: "بفضل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الاستجابة للأزمات وبناء القدرة على مواجهتها في العراق تجري مواجهة التحديات الضخمة ضمن الاستجابة للأزمة العراقية بسرعة وبطريقة فعالة. ويضمن البرنامج تمكن أي شخص محتاج من الاستفادة من الدعم بغض النظر عن أصله العرقي أو الديني. ويسر ألمانيا أنها ساهمت في هذا البرنامج بمبلغ 59.5 مليون يورو حتى الآن".

وأشارت نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة السيدة مارتا رويدس إلى أن: "دعم سبل العيش في العراق وتقديم الخدمات الأساسية يعزز مسار العراق للتعافي من الأزمة الأخيرة. ويلتزم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون الوثيق مع محافظة أربيل في مشاريع البنى التحتية الحيوية هذه التي تدعم النازحين والمجتمعات المضيفة على حد سواء".

يعزز برنامج الاستجابة للأزمات وبناء القدرة على مواجهتها  استقرار وتعافي المجتمعات المحلية المستضعفة والتي تعرضت لصدمات متعددة تزامناً مع عودة النازحين والتهجير المطول الذي عانى منه العراقيون واللاجئون السوريين. ويتحقق ذلك من خلال برامج متوسطة الأجل تدمج عملية بناء قدرات إدارة الأزمات وإعادة تأهيل البنى التحتية للخدمات الأساسية واستعادة سبل العيش والتماسك الاجتماعي.

#استقرار العراق

لمزيد من المعلومات، الاتصال:

آشلي كارل، مدير برنامج الاستجابة للأزمات وبناء القدرة على مواجهتها في العراق