بغداد- يلتزم العراق ببذل جهوده لتحقيق الأمن المناخي. وتلبى جهود تخفيف تغير المناخ باستخدام الموارد المحلية والدولية التي تضمن الأمن الغذائي والمائي. ويُعد كل ذلك أولوية لدى الحكومة بسبب تأثيرها الكبير على تغير المناخ. وقد أعلن عن هذا خلال مشاورات أصحاب الشأن حيال مساهمات العراق الوطنية للمعنيين ضمن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

وفي إطار التعاون مع وزارة الصحة والبيئة، نظم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ورشة عمل استمرت ليومين، حضرها ممثلون رفيعوا المستوى من وزارات النفط والكهرباء والتجارة والمالية والنقل والإسكان والزراعة والتخطيط والعلوم والتكنولوجيا والإعمار والبلديات وأمانة بغداد، إضافة إلى المنظمات غير الحكومية البحثية والرائدة بما فيها المركز الوطني لتغير المناخ ومركز التنبؤ بالزلازل.

وقد سلط نائب وزير الصحة والبيئة الدكتور جاسم الفلاحي الضوء على التقدم الحاصل في المساهمات المحددة وطنياً التي تعد شديدة الأهمية للمتابعة في تنفيذ اتفاقية تغير المناخ التي وقعت في قمة باريس 2015، قائلاً أن: "لن نسمح لتضحيات الشباب التي جعلت العراق آمناً اليوم أن تذهب هباءً. نحن ملتزمون بمضاعفة جهودنا المستدامة لإعادة الإعمار. وقد وضعت عدة وزارات مشاريع خاصة تم تصميمها للحد من الانبعاثات المضرة للبيئة".

وقال المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيد جيرادو نوتو أن: " التعاون والشراكة بين المؤسسات العراقية في تنمية المساهمات غير الحكومية المحددة وطنياً تعد إشارة واضحة إلى جدية استجابة العراق للدعوة العالمية للعمل والتعامل مع أسباب تغير المناخ". وأضاف : "إن حماية البيئة أمر أساسي ضمن تفويض برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. ويلعب البرنامج دوراً قوياً في إقامة الصلات بين التنمية والاستدامة البيئية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".

إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يشارك أيضاً في دعم العراق لتنفيذ أول مشروع مرفق عالمي للبيئة كامل الحجم، لتحفيز استخدام الطاقة الكهروضوئية الشمسية في العراق، بهدف الحد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري، من خلال تشجيع تطبيق توزيع الطاقة الشمسية لتلبية احتياجات المشاريع الصغيرة والمساكن وخدمات المدن الصغيرة.

لمزيد من المعلومات، الاتصال:
إسراء منصور، مستشارة تواصل وإعلام. (هـ): 009647722600576