فرنسا تساهم بمبلغ 568,690 دولار لدعم تطوير سبل العيش المستدامة في نينوى

29 نوفمبر 2018

يساعد هذا التمويل في تحسين إيجاد فرص دخل لنحو 200 من ذوي الدخل المحدود العائدين. تصوير: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق/2018

بغداد - قدمت حكومة فرنسا مبلغ 568,690 دولار أمريكي (500,000 يورو) لبرنامج الاستجابة للأزمات وبناء القدرة على مواجهتها التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، لتعزيز التعافي وبناء القدرة على الصمود في المناطق المحررة من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".

يساعد هذا التمويل في تحسين إيجاد فرص دخل لنحو 200 من ذوي الدخل المحدود العائدين الى سنجار والحمدانية، حيث ترتفع أعداد السكان العائدين، من خلال منح لإقامة مشاريع صغيرة وبرامج توفير فضلاً عن برامج التدريب المهني.
ولضمان الاستدامة، تدعم المساهمة الفرنسية أيضاً عمل برنامج الاستجابة للأزمات وبناء القدرة على مواجهتها مع غرف التجارة العراقية لبناء قدراتها في مواجهة الأزمات في المستقبل.

وقد رحب السفير الفرنسي في العراق السيد برونو أوبير خلال حفل توقيع إطلاق المشروع الجديد بالسفير إريك شوفالييه مدير مركز مراقبة الأزمات والدعم في وزارة الخارجية الفرنسية الذي أوضح أن "المشروع متوافق تماماً مع الأولويات الفرنسية والعراقية لإعادة الاستقرار. وإن تحقيق هدف تحسين ظروف العودة الآمنة لنازحي المناطق المتضررة بشدة من احتلال تنظيم الدولة الإسلامية، وتوفير سبل عيش وفرص عمل فورية، خصوصاً للشباب والنساء، هو خطوة أساسية نحو تعزيز استدامة هذه المجتمعات وقدرتها على الصمود".

وأضافت نائبة الممثل الخاص لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق السيدة مارتا رويدس أن: "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يدعم تمكين الأفراد مالياً للمساعدة في تخفيف الضغط على التمويل الحكومي، وفي الوقت ذاته إيجاد بيئة عمل متنوعة تدعم النمو الاقتصادي على المدى البعيد".

وقد عانت مناطق عديدة في محافظة نينوى من أضرار واسعة في البنى التحتية العامة والخاصة. وبإضافة آثار النزوح طويل الأمد، باتت تعاني الآن من غياب تنوع فرص كسب العيش التي غالباً ما تتفاقم بسبب التهديدات الأمنية السائدة.
إن برنامج الاستجابة للأزمات وبناء القدرة على مواجهتها هو جزء من برنامج التعافي والصمود الذي أطلق في مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق مطلع العام الجاري. وفي هذا السياق، سيساهم دعم الحكومة الفرنسية في تحقيق نتائج البرنامج المذكور لتوسيع فرص كسب العيش في العراق.

يعزز برنامج الاستجابة للأزمات وبناء القدرة على مواجهتها في العراق التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي تعافي وصمود المجتمعات المحلية المعرضة للصدمات المتعددة الأبعاد الناتجة عن العودة الجماعية والنزوح الطويل الأمد للاجئين العراقيين والسوريين. ويتحقق ذلك من خلال البرامج المتوسطة المدى، لدمج بناء القدرة على إدارة الأزمات، وإعادة تأهيل البنى التحتية للخدمات الأساسية، واستعادة سبل العيش والتماسك الاجتماعي.


#استقرارالعراق

للمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال:
مارلي تينوك، مسؤول إعلام وتواصل، (هـ): 009647517419535