ألمانيا تزيد دعمها بشكل كبير لتحقيق الاستقرار في العراق

10 ديسمبر 2018

القائم بأعمال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق ، السيد جيراردو نوتو (يسار الصورة) والسفير الألماني في العراق ، معالي الدكتور سيريل نان. تصوير: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق / 2018

بغداد ، 10 كانون الأول / 2018 - ساهمت وزارة الخارجية الألمانية بمبلغ إضافي قدره 22 مليون يورو لصالح مشروع اعادة الاستقرار للمناطق المحررة التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي, الذي يمول مبادرات المسار السريع في مناطق العراق المحررة من تنظيم داعش. وبذلك يرتفع معدل مساهمة الوزارة إلى 80.2 مليون يورو، وإجمالي الدعم المقدم من حكومة ألمانيا إلى 209.9 مليون يورو.

وقال القائم بأعمال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، السيد خيراردو نوتو أن: "التقدم الهائل في جميع أنحاء المناطق المحررة من العراق ما زال مستمراً، حيث عاد سبعون بالمائة من الذين نزحوا خلال الصراع إلى ديارهم الان، إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يقدّر بعمق التمويل الذي تقدمه وزارة الخارجية الألمانية، في حين لا يزال هناك الكثير من العمل الذي ينبغي القيام به، فإن هذه المساهمة السخية ستساعد في إستعادة الخدمات العامة وإعادة بناء التماسك الاجتماعي في أكثر المناطق ضعفاً.

وقال السفير الألماني في العراق، سعادة الدكتور سيريل نان أن: "ألمانيا تواصل دعم جهود تحقيق الاستقرار في العراق لتعزيز التقدم الذي تم إحرازه حتى الآن، ونحن نتطلع إلى الحكومة الجديدة للتقدم نحو تولي زمام السيطرة على الاستقرار والمزيد من الجهود الإنمائية الطويلة الأجل. سنبقى شريكاً ملتزماً لشعب العراق وداعماً قوياً لجهود الأمم المتحدة".
 بالإضافة إلى وزارة خارجيتها، تساهم ألمانيا أيضاً في مشروع اعادة الاستقرار للمناطق المحررة من خلال الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية التي ينفذها بنك التنمية الألماني.

بناء على طلب حكومة العراق ، أنشأ برنامج األامم المتحدة الانمائي مشروع اعادة الاستقرار للمناطق المحررة في حزيران 2015 لتسهيل عودة النازحين العراقيين ووضع أسس إعادة الإعمار والانتعاش وضمان عدم عودة العنف والتطرف. ويضم مشروع إعادة الاستقرار  أكثر من 3000 مشروعاً - تم الانتهاء بالفعل من نصفها - في محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين وديالى وكركوك.

يقوم مشروع اعادة الاستقرار للمناطق المحررة بتصليح البنى التحتية العامة الأساسية مثل شبكات الكهرباء والمياه وشبكات الصرف الصحي. ويعيد بناء المدارس والمراكز الصحية والمنازل, إضافة الى توفير وظائف عمل قصيرة الاجل للأشخاص من خلال برامج الأشغال العامة في المناطق المتأثرة من تنظيم داعش بشكل مباشر. هذا الاستثمار في الخدمات الحيوية يهيئ لمرحلة أعمال الانتعاش والمرونة، فضلا عن أنشطة إعادة الإعمار والتنمية على المدى الطويل. حيث يتم تنفيذ أكثر من 95 في المائة من جميع مشاريع اعادة الاستقرار من شركات القطاع الخاص المحلية، مما يوفر مصدراً رئيسياً للعمالة للسكان المحليين.

للمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال:
أوين اوكاثاساي، مسؤول إعلام وتواصل لدى مشروع إعادة الاستقرار في العراق
(هـ):  009647901101984