بدعم سخي من الاتحاد الأوروبي، تمكين المجتمعات المحلية وتحسين الحوكمة باتا ممكنيْن في العراق

20 فبراير 2019

قال وزير التخطيط في حكومة كردستان العراق، الدكتور علي سندي: "سوف يساعد دعم الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مجتمعاتنا في التعافي بشكل أسرع، ويحسّن الحوكمة المحلية بما يتماشى مع خططنا المحلية والوطنية". تصوير: كارزان سعدون \ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق/2019

أربيل، 20 شباط (فبراير) 2019 –  سوف يستفيد مئات الآلاف من الناس في العراق من مشروعيْن جديديْن يموّلهما الاتحاد الأوروبي عبر الصندوق الاستئماني الإقليمي 'مدد'. أطلق المشروعان اليوم في أربيل، ويهدفان إلى تمكين المجتمعات المحلية وتحسين الحوكمة في مناطق متضرّرة من النزاع.

يشارك برنامج الأمم المتحدة الإنمائي برنامج المستوطنات البشرية 'الموئل' في تنفيذ أحد المشروعيْن، وتنفّذ ثانيهما منظمة التعاون الدولي الهولندية International VNG.

قال وزير التخطيط في حكومة كردستان العراق، الدكتور علي سندي: "سوف يساعد دعم الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مجتمعاتنا في التعافي بشكل أسرع، ويحسّن الحوكمة المحلية بما يتماشى مع خططنا المحلية والوطنية. هذا ما يحتاجه الناس الآن".

من جهته، أكد المسؤول في 'مدد'، راين نوكس، أنّ: "الاتحاد الأوروبي منخرط بشدة في الحوكمة والتنمية المحليتيْن في العراق منذ سنوات عدة. يظهر برنامج تنمية المناطق المحلية بمرحلتيْه الأولى والثانية، وبرنامج المنح البلدية في إقليم كردستان، والمشروع المقبل لدعم التعافي والاستقرار عبر التنمية المحلية، التزامنا الثابت تجاه العراق، وتوطد شراكتنا مع الشعب العراقي. نريد أن نساعد السلطات العراقية بشكل ملموس في إعادة نسج العقد الاجتماعي لهذا البلد من أجل إعادة بناء المدن والبلدات، وجعل المناطق آمنة لعودة أولئك الذين اضطروا إلى الفرار من منازلهم، والسماح للمجتمعات بالتعافي والازدهار".

قالت مديرة مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في إقليم كردستان العراق، إيزابيلا أوريبي: "عانت المجتمعات الأكثر هشاشة في العراق بما فيه الكفاية في الأعوام الماضية. حان وقت التغيير. بدعم من الاتحاد الأوروبي، بات تحسين سبل العيش وفرص العمل ممكناً. نحن ممتنون لهذه الشراكة الاستراتيجية. معاً، نحدث فارقاً دائماً في حياة العراقيين".

تحدثت مديرة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية 'الموئل' في العراق، يوكو أوتسوكي، قائلة: "بشكل أساسي، يمكّن الصندوق الاستئماني الأوروبي 'مدد' برنامج المستوطنات البشرية من العمل يداً بيد مع مسؤولي المحافظات والبلديات لمعالجة الحاجات السكنية للأسر الأكثر هشاشة المتضرّرة في المحافظات المستهدفة. نحن مدينون لتلك الأسر لإعادة بناء منازلهم، وحياتهم، في أسرع وقت ممكن".

أضاف مدير وحدة أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة التعاون الدولي الهولندية، الدكتور آرني موش: "يسعد منظمة VNG International والمركز البولندي للمساعدة الدولية PCPM ومؤسسة الحكومة المحلية الدنماركية KL والوكالات والزملاء من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ويشرفهم المساعدة في ربط قضايا النزوح والعودة في مسألة التنمية الحضرية، وبالتالي مساعدة الحكومات المحلية وموفّري الخدمات".

يركز المشروع الذي ينفذه البرنامج الإنمائي وبرنامج المستوطنات البشرية على تعزيز الصمود طويل الأمد في المحافظات الأربع المتضرّرة من أزمة اللجوء والنزوح: أربيل ودهوك والسليمانية ونينوى. وسوف يخصّص نحو 10 ملايين يورو لتحسين السكن وتوفير فرص عمل، بهدف إفادة النازحين، واللاجئين السوريين، والمجتمعات المضيفة.

أما المشروع الثاني، فسوف يركز على التخطيط المكاني، وقطاعات خدمية محدّدة، والتحضير للاستثمار في هذه القطاعات في دهوك ونينوى. وسوف يجمع بناء القدرات بمشاريع تجريبية ملموسة.

ومن المقرر إطلاق المشروعيْن رسمياً في الموصل، في 21 شباط (فبراير) 2019.

للمزيد من المعلومات، الاتصال:

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق
نداء هلال، كبيرة المستشارين للإعلام والتواصل، (هـ): 00964757450799

برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في العراق
آلان ميران، مساعد إعلام وتواصل، (هـ): 009647503427036

بعثة الاتحاد الأوروبي لدى العراق
الصادق العديلي، مسؤول الصحافة والإعلام، (هـ): 009647809285377