اللجنة التوجيهية لبرنامج 'إلى الأمام' تعزّز خطوات دعم صمود المجتمعات الضعيفة في العراق

11 يوليو 2019

قالت مديرة برنامج 'مدد'، سارة سبنسر برنارد: "عانى الشعب العراقي بما فيه الكفاية، والبلد على عتبة مرحلة جديدة من بناء الدولة. سوف تربط هذه المبادرة متعدّدة الجوانب النقاط بين مختلف المكونات المتعلقة بإعادة الإعمار". تصوير: برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية/2019

أربيل، 11 تموز (يوليو) 2019 –  اجتمعت اللجنة التوجيهية لبرنامج 'إلى الأمام' في أربيل في 11 تموز (يوليو)  2019 لمناقشة ومراجعة تنفيذ خطوات سوف تفيد نحو430,000  شخص من المجتمعات الضعيفة، وتعزّز الاستقرار الاجتماعي والنمو في العراق. يهدف برنامج 'إلى الأمام' الذي أطلق في شباط (فبراير) الماضي إلى تمكين اللاجئين السوريين والمجتمعات الضعيفة والنازحين في مناطق متضرّرة من الأزمة عبر إشراكهم في حلول عملية لإعادة بناء حياتهم.

يموّل الصندوق الاستئماني الإقليمي الأوروبي 'مدد' برنامج 'إلى الأمام' بمبلغ 10 ملايين يورو على مدى سنتين، وينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالشراكة مع برنامج المستوطنات البشرية 'الموئل'.

تبنّت اللجنة التوجيهية خطة عمل البرنامج، محدّدة مشاريع ذات أولوية لتنفيذها في أربع محافظات، هي: دهوك، وأربيل، ونينوى، والسليمانية. يتضمن ذلك تأهيل وحدات سكنية وبنى تحتية للمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، على نطاق ضيق في سهل نينوى، وتمويل مشاريع توفر وظائف بشكل مكثف، من أجل زيادة الاعتماد على الذات لدى المجتمعات المضيفة والنازحين واللاجئين في إقليم كردستان العراق.

أكدت مديرة برنامج 'مدد'، سارة سبنسر برنارد، أنّ: "شراكة الاتحاد الأوروبي وبلدكم مديدة، ما يظهر بشكل ملموس التزامنا مساعدة السلطات في العراق في إعادة بناء المدن والبلدات، وجعل المناطق آمنة لعودة أولئك الذين اضطروا إلى الفرار من منازلهم والسماح للمجتمعات بالتعافي والازدهار. عانى الشعب العراقي بما فيه الكفاية، والبلد على عتبة مرحلة جديدة من بناء الدولة. سوف تربط هذه المبادرة متعدّدة الجوانب النقاط بين مختلف المكونات المتعلقة بإعادة الإعمار، وتحسّن إلى حدّ كبير القدرة على الصمود لدى المجتمعات المضيفة واللاجئين".

قالت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، زينة علي أحمد: "بناء قدرة المجتمعات الضعيفة على الصمود طويل الأمد من أهم أولوياتنا. فلا نريد مجرد تمكينهم من الوقوف مجدداً بعد كلّ المعاناة التي اضطروا إلى تحمّلها، بل نريد كذلك أن ندعمهم في قيادة حياة مثمرة ومزدهرة من أجل أطفالهم. بفضل دعم حيوي من الاتحاد الأوروبي و'مدد'، سوف يضمن برنامج 'إلى الأمام' أننا نسير في الاتجاه الصحيح".

سلّطت مديرة برنامج المستوطنات البشرية في العراق بالوكالة، يوكو أوتسوكي، الضوء على أهمية اجتماع اللجنة التوجيهية لبرنامج 'إلى الأمام'. وصرّحت أنّ برنامج المستوطنات البشرية سوف يواصل العمل مع المجتمعات في المحافظات المختارة من أجل بناء القدرة على الصمود عبر هذا البرنامج، وسوف يدعم السلطات البلدية لتحسين القدرات التنظيمية المحلية لتخطيط البرنامج وتنفيذه.

اللجنة التوجيهية للبرنامج هيئة لاتخاذ القرار. وتضمّ كلاً من ممثلي وزارة التخطيط في حكومة العراق ووزارة التخطيط في حكومة إقليم كردستان العراق، إضافة إلى محافظي المحافظات سالفة الذكر حيث ينفذ البرنامج حالياً. تضمّ كذلك المركز المشترك للتنسيق والرصد التابع لحكومة العراق، ومركز تنسيق الأزمات المشترك التابع لحكومة كردستان العراق، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج المستوطنات البشرية، إلى جانب الصندوق الاستئماني الإقليمي الأوروبي 'مدد' وبعثة الاتحاد الأوروبي لدى العراق كممثلين عن الجهة المانحة.

وقّع المحافظون وممثلو المحافظات ميثاق مبادئ يحدّد إطار عمل متفق عليه سوف يحكم تنفيذ برنامج 'إلى الأمام'. تتضمن المبادىء التشاركية والشمولية، والشفافية والمساءلة، وحقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين، وحماية الفئات الأكثر هشاشة.

تحقق نشاطات برنامج 'إلى الأمام' حالياً تقدّماً ثابتاً نتيجة التعاون الوثيق بين مختلف الشركاء. ومن المقرر أن يستمر البرنامج حتى نهاية 2020.  

***

يمكن تنزيل الوثيقة التعريفية بالبرنامج عبر هذا الرابط:https://bit.ly/2JgQBAM

للمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال:

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق

نداء هلال، كبيرة المستشارين للإعلام والتواصل، هاتف: 009647517450799
 

برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في العراق

آلان ميران، مساعد إعلام وتواصل، هاتف: oo9647503427036

بعثة الاتحاد الأوروبي لدى العراق

الصادق العادلي، مسؤول الصحافة والإعلام، هاتف: 009647809285377