مختبرات التسريع الانمائية في العراق

مختبرات التسريع الانمائية: حلول تنموية مبتكرة للقرن 21 الميلادي

 

أسس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي شبكة مختبرات التسريع الانمائية حول العالم لطرح طرق عمل جديدة في مجال التنمية. وتربط هذه الشبكة، التي تعد شبكة التعلم الأكبر والأسرع عالمياً، 60 مختبراً في 78 بلداً في مختلف أنحاء العالم، للعمل معاً على إيجاد حلول جذرية لتحديات التنمية الراهنة والاستجابة لها بشكل عاجل وعلى نطاقٍ واسع.

 

UNDP Global Accelerator Lab Network

 

مختبرات التسريع الانمائية في العراق

بدأت رحلة مختبرات التسريع الانمائية في العراق عام 2019 بهدف إيجاد حلول محلية لتحديات التنمية في البلاد. سيركز المختبر في عمله خلال الفترة 2019-2020 على تحديين رئيسيين: بطالة الشباب، وتغير المناخ. يعمل المختبر، عبر تخطيط الحلول والاستكشاف والتجريب، على توسيع الحلول المحلية المحتملة لمواجهة التحديات المعقدة من زوايا جديدة ومبتكرة. وفي الوقت ذاته، يبقى المختبر على أهبة الاستعداد للتدخل في مواجهة الحالات الطارئة المستجدة ومنها أزمة تفشي فيروس كورونا.

يعمل المختبر مع الخبراء الفنيين لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بشكل يومي لفهم وإدراك ما يحدث على أرض الواقع والتحديات التي تواجه المجتمعات المحلية. ليتم العمل فيما بعد على تحديد فرص تنفيذ حلول محلية مبتكرة واختبارها والنظر في كيفية تعزيزها بشكل أكثر ودمجها في خطط البرنامج الإنمائي والحكومة والشركاء المحليين.

 يعمل مختبر التسريع على تحقيق الأهداف التالية في الفترة 2020-2021:

  • زيادة القدرة على مسح ودراسة جدوى وتجريب حلول التنمية المستدامة المرتبطة بالشباب والبطالة وتغير المناخ في جميع أنحاء العراق.
  • توسيع الحلول على نطاق البلد ككل وتحسين الذكاء الجمعي من خلال السياسات والبرامج، أو من خلال تنمية السوق المحلي عبر دعم المشاريع المستقلة.
  • تأسيس شبكة تعلم عالمية تتوسع باستمرار لاستنباط وتعزيز الحلول المحلية مع بناء شراكة واسعة وديناميكية مع الأطراف الفاعلة لتحسين المعرفة والموارد وزيادة الخبرات.

 

إنجازاتنا

  • وضع وتوطين منهجيات عالمية مبتكرة وطرق تصميم تركز على الإنسان، خاصة بعمل مختبر التسريع في العراق، عن طريق دورات تعلم تجريبية لسد الفجوة بين تحديات القرن الحادي والعشرين والمنهجيات الحالية التي تتبعها الحكومات والمؤسسات والأطراف المعنية.
  • دراسة التحديات وتحديد الفرص المتعلقة بتحديات الشباب والبطالة في العراق عن طريق المسح المتواصل للحلول المحلية وبناء شراكات استراتيجية تساعد في إرساء التجارب على نطاق واسع.
  • تعزيز قدرات الحكومة على تحديد التحديات التي تواجه التنمية المحلية والحلول اللازمة لها. وقد تحقق ذلك باستضافة ورش تضم ناشطين وممثلي الوزارات العراقية المعنية وطرح أسلوب التفكير المنهجي ودمجها في سبل جديدة للتفكير وتنفيذ الاعمال.
  • دعم إيجاد حلول محلية لمواجهة فيروس كورونا في العراق بإنشاء منصة توعوية، والترويج لها بالاشتراك مع أطراف معنية عديدة.
  • تأسيس شبكة تعلم داخل العراق باسم "فريق مختبر التسريع لخدمة المجتمع". وهو فريق مؤلف من 35 متطوعاً من جهات متنوعة، بينها منظمات غير حكومية ومؤسسات قطاع خاص ومؤسسات تطوير وظيفي، لضمان تحديد المشاكل ووضع الحلول المحلية بالتعاون مع المجتمع المحلي، وضمان استدامتها.
  • إطلاق واختبار أول "حل محلي" وضعه مختبر التسريع، وهو "دليل التدريب على التفكير التصميمي"، الذي أعده فريق من المتطوعين الشباب من مشروع "الابتكار من أجل التنمية"، بالتشاور والاشتراك مع أطراف عدة وطلبة جامعات ومعلمين ورواد أعمال ومسؤولين حكوميين وموظفين أمميين.

لقراءة المزيد عن مختبرات التسريع الانمائية:

ذكاء التعلم؛ رحلة بحث عالمية عن حلول للتحديات العابرة للحدود

ما هي المهارات الجديدة التي نحتاجها لتحقيق التنمية؟