برنامج إعادة الاستقرار الى المناطق المحررة

ملخص المشروع

بناءً على طلب الحكومة العراقية وبدعم من التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)، أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق مشروع إعادة الاستقرار الى المناطق المحررة منتصف عام 2015 لتنفيذ أنشطة استعادة الاستقرار في المناطق التي تضررت من سيطرة تنظيم "داعش".

يعمل المشروع في 31 موقعاً عبر المحافظات الخمس المحررة - الأنبار وديالى وكركوك ونينوى وصلاح الدين، وفي تسعة قطاعات رئيسية هي الكهرباء والصحة والمياه والتعليم والصرف الصحي وتوفير سبل العيش والبلديات والطرق والجسور والتماسك المجتمعي، كما يركز المشروع على إعادة تأهيل البنى التحتية العامة وتقديم الخدمات الأساسية للمجتمعات التي تعيش في المناطق المتضررة من الصراع. يشمل ذلك إعادة تأهيل المدارس والمستشفيات وشبكات المياه والكهرباء وتوفير فرص عمل قصيرة الأجل من خلال برامج الإشغال العامة وإعادة تأهيل المنازل المتضررة. كما يتضمن أنشطة لدعم الحكومات في بناء مجتمعات مسالمة ومتماسكة، وبناء قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية للمجتمعات العراقية.

يعمل مشروع إعادة الاستقرار تحت إشراف الحكومة العراقية التي منحت الأولوية لتنفيذ مبادرات استعادة الاستقرار، بناءً على الاحتياجات التي يتم تحديدها في جميع المناطق. بعد عملية تحديد الأولويات هذه، يباشر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق بتنفيذ أعمال إعادة التأهيل. يتم التعاقد مع شركات القطاع الخاص على تنفيذ أكثر من 95٪ من هذا العمل، الأمر الذي لا يقلل التكاليف فحسب، بل يضمن للشركات المحلية فرصة إعادة بناء مدنها بأيدي عراقية. ويتم اختيار المقاولين من خلال عملية تقديم عطاءات تنافسية شفافة، كما يجري اتباع إجراءات صارمة لمراقبة تنفيذ المشاريع لضمان تطبيق المواصفات المطلوبة.

لقد تمكن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق من حشد أكثر من مليار دولار من 27 شريكاً دولياً بالاضافة الى الحكومة العراقية، لتمويل انشطة اعادة الاستقرار في العراق.

ما حققناه حتى الآن 

لدى مشروع إعادة الاستقرار الى المناطق المحررة ثلاثة أهداف رئيسية هي تسهيل عودة النازحين العراقيين وإرساء أسس إعادة الإعمار والتعافي وحماية المجتمعات من عودة العنف والتطرف. وقد نفذ البرنامج حتى الآن ما يلي:

• دعم عودة 4.7 مليون عراقي نزحوا بسبب سيطرة تنظيم "داعش" على مدنهم.

• مساعدة أكثر من 9.4 مليون عراقي (نصفهم من النساء) للحصول على الخدمات الأساسية والبنى التحتية الحيوية.

• حشد 1.3 مليار دولار أمريكي من 27 شريكاً دولياً إضافة إلى الحكومة العراقية.

واليوم، لا يزال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق شريك الحكومة العراقية في مواصلة عملها لتحقيق الاستقرار، وإحلال السلام في بلد عانى بشدة في ظل سيطرة تنظيم "داعش" على مدنه.