نظرة عامة 

 

اسم المشروع:برنامج الاستجابة للأزمات في العراق وتعزيز الصمود
الحالة:قيد التنفيذ
المدة الزمنية:تشرين الأول 2014 – كانون الأول  2024
الموازنة:307 مليون دولاراً أمريكياً 
المنطقة الجغرافية:جميع أنحاء العراق
أهداف التنمية المستدامة:الاهداف 3، 4، 5، 6، 8، 9، 11 و16
الشركاء:الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان
أحدث التقارير:التقرير السنوي 2021

 

 

الملخص 

منذ التحرير من داعش، تحول النظر والتركيز الى ما بعد داعش والى التنمية والنمو لما بعد الصراع، تم تصميم مشروع الاستجابة للأزمات وتعزيز الصمود في العراق لتوفير حلول مصممة محلياً حيث تجمع ما بين الحلول قصيرة الامد والمتوسطة والطويلة الامد وذلك للتعافي والتنمية لما بعد الصراع، مع التركيز على المرونة وإعادة البناء بشكل أفضل. 

في البداية تم تطوير البرنامج وتنفيذه في إقليم كردستان العراق للفترة (2014-2015)، حيث ركز برنامج الاستجابة للازمات على توفير الاحتياجات الفورية للاجئين والنازحين داخلياً. ومع ذلك، توسع البرنامج تدريجياً وأصبح يغطي جميع أنحاء العراق، وبناءً على سنوات عديدة من الخبرة، يوضح البرنامج على أهمية اتباع نهج شامل ومتكامل وقائم على المجتمع لدعم التعافي الكامل للعراق، ومنع المزيد من التدهور في حالات ما بعد الأزمات، وإعادة بناء حياة الناس. 

اعتباراً من عام 2022، تم تصميم حلول للنهوض والحصول على الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي والقدرة على الصمود من خلال برنامج الاستجابة للأزمات وتعزيز الصمود وذلك لتلبية الاحتياجات الفورية والطويلة الأجل للتعافي في العراق. يتم تحقيق ذلك من خلال: 

  • حلول مرنة لإيجاد سبل العيش، بما في ذلك النقد مقابل العمل لإعادة تأهيل اساسيات سبل العيش المادية، وتنمية المهارات، والمنح النقدية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لدعم الشركات الناشئة والشركات القائمة، ودعم تطوير سلسلة الاعمال والمشاريع الداعمة للمناخ. 
  • الحلول القائمة على الطبيعة الجغرافية والمناخ وذلك لخدمة وتنامي الاقتصاد الأخضر لتعزيز البيئة، بما في ذلك توفير الطاقة المتجددة والحلول الذكية للمناخ للمزارعين والشركات. 
  • الدعم الاجتماعي والاقتصادي لإعادة الاندماج والتماسك المجتمعي، بما في ذلك التدريب على التطوير المهني والتجاري، والمنح النقدية للشركات الناشئة، والدعم النفسي والاجتماعي، وقدرة المجتمع على الصمود للوقاية من التطرف العنيف. 

تم تصميم جهود الإنعاش الاقتصادي التي يبذلها برنامج إعادة الاستقرار في العراق من أجل تحقيق الاستقرار الأوسع نطاقاً لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، وذلك لتلبية الاحتياجات الفورية والطويلة الأجل للبلد، قام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق بتعبئة أكثر من 196.8 مليون دولاراً أمريكياً من سبعة شركاء دوليين، من بينهم النمسا، فرنسا، ألمانيا، اليابان، جمهورية كوريا، المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية. 

 

ماذا سيتحقق من هذا المشروع: 

  • إعادة تأهيل 219 مشروعاً أساسياً للبنى التحتية الاجتماعية والاقتصادية، للزراعة، الخدمات المجتمعية، التعليم، الكهرباء، الصحة، الإسكان، الطرق، الصرف الصحي والمياه.
  • مساعدة أكثر من 8 ملايين عراقي في تحسين الوصول إلى الخدمات الاساسية وفرص العمل.
    توفير فرص عمل لأكثر من 37,942  من النازحين داخلياً واللاجئين وأفراد المجتمع المضيف من الضعفاء، من بينهم حوالي 11,809  من النساء من خلال مشروع النقد مقابل العمل.
  • استفاد حوالي 16,015 (بما في ذلك حوالي 6,619  للنساء) من منح الأعمال واستبدال الأصول التي مكنتهم من إنشاء أو تنمية مشاريعهم.
  • تم بناء وتطوير المهارات لأكثر من 14,630 شخصاً، منهم 5,578 امرأة من خلال التدريب المهني.
  • تدريب 2,515 من القادة الدينيين على تعزيز الحوار والتعايش وحقوق الإنسان، و 265 شاباً على السلام ومنع النزاعات والوقاية من التطرف العنيف، وتسع منظمات من المجتمع المدني لإجراء دراسات حول الصراع والتنمية.
  • إنشاء 14 منصة مجتمعية لحوار التماسك المجتمعي، ودعم سبعة مراكز مجتمعية لتكون بمثابة قاعدة لتدخلات التماسك المجتمعي وبناء قدرات خمس مجتمعات مدنية لقيادة التماسك المجتمعي.
  • مشاركة 4,655 شخصاً في مبادرات المشاريع المجتمعية وتنظيم 102 مبادرة سلام وفعاليات للتضامن المجتمعي تستهدف المجتمعات المضيفة والسكان النازحين.

 

* اعتباراً من حزيران 2023