الفائزون في مسابقة فن التماسك المجتمعي

أواخر فصل الربيع الماضي، أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق مسابقة فنية دعا فيها المشتركين إلى تقديم مشاركاتهم الفنية التي تعكس وحدة العراقيين، باستخدام الفن المرئي والأفلام المصورة والقصص المكتوبة والابيات الشعرية. وبينما نتابع التأثيرات المستمرة لجائحة فيروس كورونا، الآن أكثر من أي وقت مضى، نرى كيف يجب أن تعمل البلدان والاقاليم والعالم أجمع كجبهة واحدة.

يود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق أن يشكر جميع من شاركوا في المسابقة. حيث تم تلقي أكثر من 100 مشاركة، تمت مراجعتها جميعاً بعناية وفق معايير تأخذ بعين الاعتبار الجانب الإبداعي للأعمال والإلهام الذي تحتويه والأصالة والترابط. فبالإضافة إلى الحكام الثلاثة الذين استعان بهم البرنامج الانمائي لتقييم الاعمال، فقد ضمت لجنة التحكيم أربعة من موظفي البرنامج في العراق. نرجو متابعة صفحتنا على تطبيق فيسبوك لمعرفة المزيد عن برامجنا المستقبلية.

الفائزون

الفئة: الفنون البصرية

 

المركز الأول: أسيل، 11سنة، نينوى

تصف الصورة البيوت والازقة في الموصل القديمة، إنها تعكس البساطة والعراقة وتصف الامل في عودة الحياة الى طبيعتها. 

 

 

المركز الثاني: ثابت، 20 سنة، صلاح الدين

يعبر التصميم بواسطة قطع الأحجية التي تكمل بعضها البعض عن خارطة العراق، إن نقص أي من القطع سيعيق اكتمال الصورة، لذلك يجب على جميع مكونات العراق وأديانه وقومياته، الإتحاد والتعاون لكي تكتمل الصورة. فالعراق لن يكون مكتملاً أبداً دون وجود الجميع.

 

 

المركز الثالث: علي، 27 سنة، النجف

يصور التصميم توزيع مواد غذائية لإحدى الأسر الفقيرة، ليوصل الرسالة التالية: "يجب ان نتحد لتحقيق التضامن الاجتماعي."

 

 

الفئة: الافلام القصيرة

المركز الأول: صفاء، 34 سنة

المركز الثاني: حذيفة، 27 سنة، نينوى

المركز الثالث: علي، 29 سنة، نينوى

الفئة: الكتابة التعبيرية

 

المركز الأول: يوسف، 23 سنة، أربيل

 

يرجى زيارة الرابط التالي لقراءة القصيدة بلغتها الاصلية.

ملاحظة: لم تتم ترجمة القصيدة للحفاظ على جودتها.

 

 

المركز الثاني: عبيدة، 24 سنة، نينوى

اوبريت العراق الواحد - اوبريت غنائي

خل يلتم شملنا هيجي واكثر

ونردد سوية الله واكبر

ونحقق حلمنا

بسلمنا وبعلمنا

ومن الطائفية كلنا نحذر

ونردد سوية الله واكبر

 

هنا ولد العراق الغالي إسمه

نشيل الدمعه منه نخلي بسمه

تتعمر مدنا

ونتباهى بوطنا

كدرنا ننتصر وبعد نكدر

ونردد سوية الله وأكبر

 

تركماني وعربي وكردي آنا

وطن غالي ونحبه وهو هوانا

مسيحي أنا, يزيدي صابي آنا

على الصعبات مختلطة دمانا

ابن عمنا واخونه

ومانبقى بدونه

ماشين بطريق ودرب أخضر

ونردد سوية الله واكبر

 

المركز الثالث: محمود، 53 سنة، كركوك

 

یاواحةً للورد یأسر شکلها                                     سبحان من ألٌف سراٸر أهلها

طوبی لشعبِ قد تماسكٙ کلهُ                               في لقمةِ الجوع تقاسموا اکلها

هبوا لدرء المحنه صولة فارسٍ                                کل الطواٸف تستعد لحملها

وواجهوا کورونا صفاً واحدا                                       وقد أعدوا ماتوفر لقتلها

من ترکمانٍ ثم کردٍ وصابٸه                                   والعربُ والأیزید تحذو مثلها

من مسلمین او مسیح وغیرهم                                  فالکل اخوانٗ تطابق فعلها

ان کان بالتوجیه یأخذوا دورهم                               او بالنصاٸح والتعاون کلها

یعطون عوناً للفقیر وعاجزاً                                        والمعوزین والثکالی لعلها

تجتاز هذا الضرف دون مذلةٍ                                   فالدار والاوطان تبنی بأهلها

یاربي احمي شعبنا وبلادنا                                 من الجنوب حتی اقصی شمالها

نصلي للسلام جمیعنا                                            ان یحمي الرب البسیطة جُلها

حول مشروع التماسك المجتمعي التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق

ينفذ برنامج التماسك المجتمعي التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق العديد من المشاريع التي تهدف إلى تحسين البيئة المواتية للسلام والمصالحة والتماسك المجتمعي في جميع انحاء العراق. يتخذ المشروع نهجاً متعدد الأوجه لمعالجة الأطر المؤسسية والآليات المحلية والقدرات المؤسسية والفردية والمناهج الجامعية، والعلاقات بين المجموعات وبين الدولة والمواطنين، والاستجابة السريعة للنزاعات. يشمل عنصر الإعلام والدعوة في البرنامج إطلاق مبادرات مختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي لتشجيع التماسك المجتمعي، وتأتي مسابقة الفنون الابداعية كجزء من مشروع المصالحة المجتمعية المتكاملة الممول من حكومة الدنمارك.