في العمق

في العمق

إن عمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مصمم لدعم:

  • تعزيز قدرة الحكومات المحلية من أجل تنمية اقتصادية شاملة خضراء محلية؛
  • الحلول المبتكرة التي تضعها الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتحفيز تنمية اقتصادية محلية تشاركية؛
  • زيادة دخل وفرص عمل الفئات الفقيرة؛
  • تعزيز التماسك المجتمعي ومبادرات الأعمال الصديقة للبيئة، خصوصاً في القطاعات الاقتصادية الواعدة بالنمو ذات التأثير الكبير على خلق فرص العمل.

يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على دعم المستوى المركزي (استراتيجية تطوير القطاع الخاص) والمناطق المحرومة، وخاصة تلك التي تحررت مؤخراً من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، والمحافظات الجنوبية والمناطق الواقعة في أطراف العاصمة بغداد.

يعمل البرنامج أيضاً على وضع استراتيجية لسبل العيش المستدامة ستبدأ بمسح المبادرات الحالية والمستقبلية لتحديد الشراكات في البرامج المستقبلية. كما يعتزم البرنامج بناء الشراكات القائمة مع البلديات ومجالس المحافظات لإطلاق مبادرات تشاركية بين القطاعين العام والخاص، فيما يواصل البحث لبناء شراكات مع القطاع الخاص ومنظمة العمل الدولية لتطوير المهارات وتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة ودعم القطاع الخاص. وستكون النساء والشباب الفئتان الرئيسيتان المستهدفتان في جميع هذه الأنشطة.


شاب يقوم بقطف الخيار من حديقة منزله بعد تلقيه تدريباً عن الزراعة الحضرية

منجزاتنا

يواصل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي العمل على وضع سياسات وتشريعات اقتصادية محسنة تركز على الناس، وتسهم في تحقيق نمو اقتصادي تشاركي ومتنوع يراعي النوع الاجتماعي، مع التركيز على زيادة أمن دخل الأفراد وفرص العمل اللائق للنساء والشباب والفئات الضعيفة.

منذ عام 2014، دعمت برامج المكتب القطري ما يلي:

  • فرص عمل لأكثر من 20 ألف شخص من النازحين واللاجئين وأفراد المجتمع المضيف من خلال برامج النقد مقابل العمل؛
  • أكثر من ثمانية آلاف مشروع عمل صغير (أكثر من ثلاثة آلاف منها تملكها نساء) من خلال برامج المنح للشركات الصغيرة.
  • تمكين أكثر من 1600 فرد من الحصول على وظائف دائمة أو تدريبهم مهنياً (بينهم أكثر من 400 امرأة).
  • تقديم فرص التوظيف والتدريب المهني وبرامج محو الأمية ودورات إتقان اللغة، لأكثر من خمسة آلاف شخص من النازحين واللاجئين وأفراد المجتمع المضيف.