تماشياً مع الاستجابة العالمية المتكاملة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وخطة التأهب والاستجابة الإستراتيجية لمنظمة الصحة العالمية في العراق، أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق مشروع «دعم الاستجابة لجائحة فيروس كورونا في العراق» في نيسان 2020. ومن أجل ضمان أن يكون التنفيذ مرن وذو نوعية جيدة لهذا المشروع الذي انبثق في سياق تشغيلي سريع التطور، عمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على الاستفادة من الأليات الموجودة والموارد الداخلية للبرنامج لدعم الاستجابة والتصدي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) في العراق. ومن أجل تنفيذ خطة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للاستجابة لفيروس كورونا المستجد، أستعان البرنامج الإنمائي بالقواعد التشغيلية لكل من مشروع تمويل إعادة الاستقرار للمناطق المحررة وبرنامج التماسك الاجتماعي إضافة الى مختبرات التسريع الإنمائية التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق.

في بداية الفترة المشمولة بالتقرير، أكد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي دعمه لتعزيز منشآت الرعاية الصحية المخصصة في 12 محافظة. مع استمرار زيادة عدد حالات الإصابة بفايروس كورونا خلال الفترة المشمولة بالتقرير، وبالتشاور مع منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة والسلطات المحلية ، وسع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خطته لدعم ما مجموعه 15 محافظة وهذا مرهون بتوفير التخصيص المالي. 

وقد تم إحراز تقدم كبير في التنفيذ خلال الفترة المشمولة بالتقرير، حيث تم تأمين 24.5 مليون دولار من المانحين وموارد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتمويل أنشطة المشروع بحلول نهاية تموز، مع استمرار المشاورات مع الشركاء.