في العمق

في العمق

يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالتعاون الوثيق مع الحكومة العراقية والسلطات المحلية، على تعزيز كفاءة مؤسسات البلاد وتجديد العقد الاجتماعي بين المواطنين والدولة. منذ أوائل عام 2019، ينفذ هذا العمل في إطار برنامج دعم تعافي العراق واستقراره عبر التنمية المحلية، بتمويل من الاتحاد الأوروبي.

يركز البرنامج على تحسين فاعلية وشفافية إدارة الحكومة المحلية والخدمات العامة والنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، مع التركيز على مشاريع صديقة للبيئة تشرك المرأة والشباب، إضافة إلى تحسين الظروف المعيشية للعائدين والمجتمعات في مناطق متأثرة بالنزاع.

يبني البرنامج على الزخم الذي وفّرته المرحلة الثانية من برنامج تنمية المناطق المحلية، المموّل من الاتحاد الأوروبي، والذي اختتم منتصف عام 2018 بعد نحو ثلاث سنوات ونصف السنة من الجهود لتعزيز الحوكمة الرشيدة. ساهم البرنامج في تعزيز تقديم الخدمات العامة والقدرات على تنفيذ الموازنات من خلال تحسين التخطيط القطاعي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية وعمليات التنفيذ في أنحاء العراق. تم تطوير 40 خطة واستراتيجية ومنهجية ووثائق توجيهية للتخطيط، واختبار 7 آليات مبتكرة للمشاركة المجتمعية. الجدير بالذكر أنّ خطة التعافي والتنمية الحضرية الاستراتيجية في الرمادي أدرجت في خطة العراق للتنمية الوطنية 2018-2022، كإحدى الأولويات الثماني الواجب تنفيذها، بينما ضُمت الاستراتيجيات الحضرية للمحافظات كملحقات. على المستوى المجتمعي، استفاد الآلاف، بمن فيهم المرأة والشباب، من نشاطات تمكين المجتمع وبناء القدرات.