تأهب مطاري السليمانية وأربيل الدوليين لمواجهة الكوارث والأزمات

22 أبريل 2019

قال المدير العام لمركز تنسيق الأزمات المشترك في وزارة داخلية إقليم كردستان العراق السيد هوشنك محمد: “مبادرة تأهب المطارات لمواجهة الكوارث والأزمات ' ستعزز قدراتنا في إدارة الأزمات من أجل نجدة المتضررين من الكوارث في الوقت المناسب، من خلال الإسراع في تعقب عمليات جلب ونقل مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية”. تصوير: كارزان سعدون/ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق/2019

أربيل – 21 نيسان (ابريل) 2019- عقد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وشركة دي إتش إل DHL، بالمشاركة مع مركز تنسيق الأزمات المشترك في حكومة إقليم كردستان ورشة عمل عن تأهب المطارات لمواجهة الكوارث والأزمات في الفترة بين 14 إلى 18 نيسان (أبريل).

كان هدف الورشة إعداد العاملين في المطارات لمواجهة الأوضاع اللوجستية التي تعقب الكوارث. وقد وفرت الورشة التي استمرت خمسة أيام التدريب لنحو 30 موظفاً من مطاري أربيل والسليمانية الدوليين والعاملين في إدارات حكومية ذات صلة. وحدد المشاركون معاً الأماكن التي يمكن أن تصبح مواقع رئيسة في المطارين لعمليات النقل والإمداد اللوجستي عند وقوع الكوارث. كما قيمت الورشة قدرات المطارين في التعامل مع أعداد كبيرة من الركاب والبضائع وتخزين مستلزمات الإغاثة.

وقال المدير العام لمركز تنسيق الأزمات المشترك في وزارة داخلية إقليم كردستان العراق السيد هوشنك محمد: "نحن سعداء جداً بهذه الشراكة ونرحب بهذه المبادرة الأولى من نوعها' تأهب المطارات لمواجهة الكوارث والأزمات ' لأنها ستعزز قدراتنا في إدارة الأزمات من أجل نجدة المتضررين من الكوارث في الوقت المناسب، من خلال الإسراع في تعقب عمليات جلب ونقل مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية، وكذلك دخول وخروج العاملين في المجال الإنساني. نتقدم بالشكر إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق ودي إتش إل على تنفيذ هذا البرنامج".

فيما قال نائب رئيس الخدمات الإنسانية في مجموعة دي إتش إل البريدية الألمانية السيد كريس ويكس: "نحن في دي إتش إل نشهد مراراً وتكراراً الانتشار السريع للفوضى الذي ينشأ عن تدفق مواد الإغاثة إلى المطارات وموظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات العسكرية وحشود الناس الذين يحاولون المغادرة. ففي بعض الأحيان تصل المساعدات الإنسانية بصورة أسرع من إجراءات المطار لإخراجها، مما يسبب اختناقات في حركة مواد الإغاثة. ويعد التوقيت أمراً بالغ الأهمية أثناء الكوارث، لذلك كلما كان المطار أكثر كفاءة في التعامل مع الطائرات القادمة كلما أسرعت المساعدات الإنسانية في الوصول إلى أيدي المحتاجين لها. نحن فخورون حقاً بعقد ورشتنا الأولى من أجل تأهب المطارات لمواجهة الكوارث والأزمات في العراق".

وقال المنسّق المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق بالوكالة السيد فاختانغ سفانيدزي أن: "خطر الكوارث الطبيعية لا يزال كبيراً. ونتيجة للأمطار الغزيرة مؤخراً، تستمر الفيضانات الواسعة في أنحاء البلاد والتي أودت بحياة بعض الأفراد وهجرت بعضهم الآخر ودمرت الممتلكات. حيث يشكل سد الموصل مخاطر كبيرة على حياة وممتلكات المجموعات السكانية الفقيرة على امتداد سهل فيضان دجلة".

وقد عقدت قرابة 50 ورشة عمل عن تأهب المطارات لمواجهة الكوارث والأزمات في 24 بلداً حضرها 1,160 متدرباً. إذ عقدت في الشرق الأوسط ورشة عمل في طهران (2017)، ألماتي (2017)، العقبة (2016)، عمان (2014)، يريفان (2013)، بيروت (2012). وتعقد هذه الورشة الآن في العراق لأول مرة بجهد مشترك بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ودي إتش إل.

للمزيد من المعلومات، الاتصال:

بلندا تان، دي إتش إل آسيا والمحيط الهادي، شرق أوروبا، الشرق الأوسط، أفريقيا

اتصالات ومسؤولية الشركات، (هـ): 006568798330

إسراء منصور، مساعدة إعلام وتواصل، (هـ): 009647722600576