مساهمة جديدة من اليابان تعزز الاقتصاد المحلي وأمن المجتمع في شمال العراق

24 مارس 2020

تصوير" كلير توماس/برنامج الأمم المتحدة الانمائي في العراق/2018.

بغداد، 24 آذار (مارس) 2020 - تعهدت الحكومة اليابانية بتقديم 7.63 مليون دولار أميركي لدعم عمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تعزيز إيجاد فرص عمل في مناطق سهل نينوى وتعزيز الأمن في مجتمعات سنجار.

يتضمن المشروع، الذي يركز على الشباب والنساء، نشاطات تنمية المهارات والتدريب، وتقديم منح صغيرة للمنشآت والشركات الناشئة، وإعادة تأهيل البنى التحتية ذات الأهمية الحيوية للإنتاج الزراعي.

سيستفيد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من هذه المساهمة أيضاً في إطلاق مشروع تجريبي للأمن المجتمعي، ومساعدة الهيئات الحكومية المحلية والوطنية في إعادة دمج المقاتلين السابقين بصورة آمنة وكريمة، عبر تحسين ظروف معيشتهم وخلق دعاة سلام محليين.

تقول الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، زينة علي أحمد: "نحن ممتنون جداً لحكومة اليابان على هذه المساهمة التي تعزز قطاعات مهمة كالزراعة، أحد المصادر الرئيسة لموارد المعيشة في البلاد. ستتيح الشراكة القوية والمستمرة بيننا للمجتمعات العراقية مزيداً من الاستقلال المالي من خلال توفير وظائف أكثر، ومزيداً من فرص الأعمال، وتدريباً لا يقدر بثمن على زيادة مهارات المستفيدين".

مضيفة أن: "التركيز على بناء الأمن المجتمعي في إطار هذا المشروع أمر على نفس المستوى من الأهمية، عبر التعاون مع الحكومة العراقية لتعزيز السلم المجتمعي ضمن بيئة أمنية شديدة الصعوبة والتحدي".

فيما بين سعادة سفير اليابان في العراق، ناوفومي هاشيموتو أن: "اليابان قررت مؤخراً تقديم حزمة مساعدات جديدة للعراق مقدارها 41 مليون دولار أميركي تشمل هذا المشروع، كمساعدة لتحقيق سلام وتنمية مستدامين. ليصل مجموع المساعدة اليابانية للمتضررين من الأزمة بهذه الحزمة إلى 450 مليون دولار أميركي منذ عام 2014".

مؤكداً أن: "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعب دوراً حيوياً في إعادة تأهيل البنى التحتية الرئيسة وتعزيز صمود المتضررين في مناطق النزاع الأخير. وهذا المشروع سيساعد ليس فقط في استعادة سبل العيش للسكان والعائدين، بل سيكون شديد الأهمية لاستدامة السلام والتنمية في العراق".

يتفق المشروع مع أهداف "الترابط بين الأمن والتنمية" التي أطلقتها الحكومة اليابانية في طوكيو في عام 2018، والتي تؤكد على الدور الحاسم الذي يلعبه الأمن في تحقيق السلام والتنمية المستدامين، من خلال إعادة تأهيل البنى التحتية الأساسية، وتعزيز فرص العمل، وبناء التماسك المجتمعي، وتعزيز قدرات الأمن الوطني.

للمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال:

محمد البهبهاني، مستشار إعلام وتواصل