بلجيكا وهولندا والسويد تخصص 5 ملايين دولار لمواجهة وباء كوفيد١٩ في إطار مشروع إعادة الاستقرار في العراق

7 أبريل 2020

تصوير: كلير توماس/برنامج الأمم المتحدة الانمائي في العراق/2019

بغداد، 7 نيسان (ابريل) 2020 – قدمت حكومات بلجيكا وهولندا والسويد مجتمعة خمسة ملايين دولار أميركي لدعم جهود الحكومة العراقية في مواجهة أزمة فيروس كورونا، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق.

هذه الأموال، التي تم التعهد بها لإعادة اعمار البنى التحتية التي دمرها تنظيم "داعش" في إطار مشروع إعادة الاستقرار التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ستُستخدم لدعم حزمة الاستجابة الأولية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق لمواجهة وباء كورونا والبالغة 22 مليون دولار  ضمن إطار مشروع إعادة الاستقرار.

تشمل إجراءات مكافحة الفيروس بموجب هذه الحزمة زيادة القدرات المحلية للفحص في المختبرات، وتوفير المعدات الطبية اللازمة لمعالجة المرضى ومعدات الحماية الشخصية للعاملين في القطاع الصحي، وزيادة عدد الغرف المخصصة لعزل المرضى، وعمليات التقييم لوضع استراتيجيات التعافي من الأزمة. سيتم تنفيذ النشاطات بالتنسيق مع وزارة الصحة والسلطات المحلية ومنظمة الصحة العالمية لتستهدف الفئات الأكثر فقراً في العراق، في تسعة مستشفيات أساسية في محافظات الأنبار، وديالى، ودهوك، والبصرة، وكربلاء، والنجف، ونينوى، وصلاح الدين.

وقالت زينة علي أحمد، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق أن: "احتواء تفشي فيروس كورونا هو أولوية الحكومة العراقية الآن، لا سيما مع ارتفاع معدلات الإصابة، مما يضع المزيد من الضغط على نظام الرعاية الصحية خارج المدن الرئيسة في العراق. نحن ممتنون جداً لحكومات بلجيكا وهولندا والسويد لمبادرتهم السريعة بتخصيص هذه الأموال لدعم أنشطة الوقاية للحد من هذه الأزمة".

وأردفت قائلةً: "بالرغم من إيقاف تنفيذ نشاطات مشروع إعادة الاستقرار مؤقتاً بسبب حظر التجول الصارم الذي فرضته الحكومة العراقية. إلا أننا، وبالاستفادة من تجربة عملنا الناجحة في العراق، نأمل أن نساهم في دعم الجهود الوطنية لمواجهة هذه الأزمة الصحية العالمية غير المسبوقة بالسرعة والحيوية اللذان يميزان عمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق".

وأضافت: "بمجرد السيطرة على هذا الوباء، سنستأنف نشاطات برنامج إعادة الاستقرار. وحتى ذلك الحين، سنعمل بتعاون وثيق مع الحكومة العراقية ومنظمة الصحة العالمية ووكالات الأمم المتحدة الأخرى بأقصى جهودنا للمساهمة بالحد من هذه الأزمة".

يبحث برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق الآن مع شركاء دوليين آخرين إمكانية حشد المزيد من الموارد اللازمة لمواجهة الازمة. وتم اتخاذ خطوات تضمن الاستجابة الفورية فور الحصول على التمويل.

للمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال:

فاي داود، مستشارة إعلام وتواصل