منحة ألمانية جديدة بمبلغ 10 ملايين يورو توسع نطاق مواجهة فيروس كورونا في العراق

22 نوفمبر 2020

بغداد، 22 تشرين الثاني (نوفمبر) 2020  وقع بنك التنمية الألماني التابع للحكومة الألمانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق بالشراكة مع الحكومة العراقية اليوم اتفاقية بقيمة 10 ملايين يورو (11.75 مليون دولار أمريكي) لدعم مواجهة العراق لأزمة كوفيد-19. تم تقديم المنحة من قبل وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية في ألمانيا عبر بنك التنمية الألماني. واصلت الحكومة الألمانية طيلة السنوات الخمس الماضية تقديم الدعم لنشاطات البرنامج الإنمائي في العراق حيث قدمت أكثر من 300 مليون يورو حتى الآن من خلال بنك التنمية.

تدعم الحكومة الألمانية العراق في جهود معالجة الآثار الفورية ومتوسطة المدى للجائحة، حيث أنشأت نافذة طوارئ تقدم من خلالها الدعم النقدي بما في ذلك هذه المنحة التي ستتيح لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي توسيع جهوده لمواجهة فيروس كورونا في 15 محافظة، مما يجعل ألمانيا الشريك العاشر المساهم في هذه الجهود، ويرفع إجمالي المبلغ الى نحو 38.9 مليون دولار.

تشمل تدابير مواجهة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق لأزمة كوفيد-19 زيادة قدرات التحليل في المختبرات، وتوفير معدات الحماية الشخصية للعاملين الصحيين، وبناء مرافق عزل للمصابين، وإجراء تقييمات لوضع وتنفيذ استراتيجيات التعافي بعد كوفيد-19.

تقول الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي في العراق، السيدة زينة علي أحمد: "لا يزال انتشار كوفيد-19 يؤثر على المجتمعات في كل أنحاء العراق. وبفضل المنحة السخية من ألمانيا، نستطيع تعزيز البنى التحتية الصحية في العراق بإنشاء ثلاثة أجنحة عزل أخرى، إضافة إلى 13 جناحاً تم إنشاؤها وأخرى ما تزال قيد الإنشاء".

وأكد سعادة السفير الألماني في العراق، الدكتور أوله ديل بصورة خاصة على النهج متعدد الأوجه لتدابير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مواجهة الوباء بقوله: "كوفيد-19 كارثة، ليس فقط بسبب تدميره لصحة الإنسان وحياته، بل لأنه يسلب الناس وظائفهم، ويسلب الشركات دخلها، والأسر قوت يومها. وهذه النتائج تتطلب مواجهة قوية ومتباينة تتجلى في هذا البرنامج. ولذلك يستمر دعم ألمانيا للعراق في معركته مع كوفيد-19. لقد  أطلقنا برنامج طوارئ لمواجهة عالمية واسعة لكوفيد-19، وخصصنا  نافذة كبيرة فيه للعراق. إن احتواء هذا الوباء غير ممكن إلا بالجهود الجماعية للمجتمع الدولي، وألمانيا ستؤدي دورها فيها".

من جانبها أضافت السيدة زينة علي أحمد إن: "ألمانيا من أكبر المساهمين في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، ونحن ممتنون جداً لدعمهم القوي المستمر، لا سيما أثناء الوباء".

ويتعاون بنك التنمية الألماني مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بشكل وثيق على مر السنين. تقول الدكتورة أنَّا كريستين يانكي، مديرة مكتب بنك التنمية الألماني في العراق: "بالنيابة عن الحكومة الألمانية، يسعدنا جداً أن نوسع تعاوننا مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وأن نساعد العراق في جهوده لمواجهة التحديات الحالية الناشئة عن كوفيد-19. 

سيتم تخصيص المنحة لمشروع إعادة الاستقرار التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق. تنضم ألمانيا إلى بلجيكا وكندا والدنمارك وفنلندا وفرنسا واليابان وهولندا والسويد والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية كشركاء رئيسين لدعم البرنامج الإنمائي في مواجهة كوفيد-19 في العراق، عن طريق دعم المرافق الطبية في الأنبار وبابل والبصرة وذي قار والديوانية وديالى ودهوك وأربيل وكربلاء وكركوك وميسان والمثنى والنجف ونينوى وصلاح الدين.

للمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال:

فاي داود، مستشارة إعلام وتواصل | 460 1976 780 964+