بغداد، الخميس 24 حزيران (يونيو) 2021: يرحب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق بمساهمة حكومة النرويج البالغة 70 مليون كرونة (8.3 مليون دولار أمريكي) في المشروع الرائد "إعادة الاستقرار إلى المناطق المحررة". وسيركز هذا الدعم المهم على تثبيت استقرار المحافظات الخمس المحررة من سيطرة تنظيم داعش لتسهيل العودة الآمنة والكريمة للنازحين العراقيين، وإرساء أساس تعافي وحماية المجتمعات من تجدد التطرف العنيف.

وهذه هي مساهمة النرويج الثالثة عشرة في مشروع إعادة الاستقرار منذ عام 2015، حيث بلغ مجمل الدعم 4.6 مليون دولار. والنرويج هي خامس أكبر مساهم بين 28 من شركاء تمويل المشروع. وقد وصل دعم المشروع إلى أكثر من 13 مليون عراقي في المناطق المحررة من التنظيم حتى الآن مع تحسين الحصول على الخدمات الأساسية.

تقول السيدة زينة علي أحمد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق: "يأتي دعم النرويج هذا في مرحلة  مهمة جداً من مسيرة إعادة بناء العراق، لتلبية الاحتياجات الملحة المتبقية لإعادة الاستقرار من أجل عودة كريمة لمن تبقى من نازحي العراق البالغ عددهم 1.2 مليون شخص، بمن فيهم السكان الذين تصعب عودتهم الى ديارهم".

وتضيف: "وبدعم المانحين السخي، مثل النرويج، وبالشراكة مع الحكومة العراقية، أكمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أكثر من 2,831 مشروعاً بالغ الأهمية لإعادة الاستقرار في كل المناطق المحررة. ونركز مستقبلاً على المناطق والقطاعات، ذات الأولوية، ونعمل على إيجاد حلول دائمة لحماية مكتسبات الاستقرار التي تحققت بشق الأنفس منذ عام 2015".

يولي مشروع إعادة الاستقرار في عام 2021 تركيزاً أكبر على تعزيز سبل العيش المستدامة وفرص العمل من خلال إعادة تأهيل البنية التحتية الداعمة للقطاعات الإنتاجية، كالزراعة والمشاريع الصناعية الصغيرة.

لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:

مريناليني سانثانام، مستشارة إعلام وتواصل

هاتف: 9647901931308+