مساهمة جديدة من اليابان تدعم عمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمنع التطرف العنيف في العراق

3 أبريل 2022

بغداد، العراق، 3 نيسان (أبريل) 2022 - رحب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، بمساهمة قيمة من حكومة اليابان بلغت 2.5 مليون دولار أمريكي(289,730,000ين ياباني) دعماً للإستقرار الاجتماعي في العراق من خلال منع التطرف العنيف.      

سيتم توجيه المساهمة من خلال مشروع دعم الاستقرار الاجتماعي في العراق من خلال منع التطرف العنيف،  التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، و الذي یعالج أسباب التطرف العنيف في عموم العراق ويساعد حكومة العراق على تنفيذ استراتيجيتها الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب من خلال بناء القدرات المؤسساتية على المستويين الوطني والمحلي،  وتعزيز قدرة المجتمعات المحلیة على الصمود، وتطوير مسارات فعَالة،  للحد من التطرف العنيف،  مع التركيز على النساء والشباب. کما سيركز المشروع على تحسين الأمن والاستقرار المجتمعي،  في المجتمعات المحلیة من خلال برامج إعادة الإدماج المستدام والدعم الاجتماعي والاقتصادي للفئات الضعیفة.

يتضمن نهج برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المتکامل لدعم الاستقرار في العراق، إعادة تأهيل البنية التحتية، والإسکان ودعم سبل العيش، وتعزيز عمل البلديات وإصلاح قطاع الأمن، والتماسك الاجتماعي، الذي یدعم عملیة التحول في البلاد. ويكمل هذا المشروع عمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق على تحقيق الاستقرار، والتقبل المجتمعي لعودة وإعادة الإدماج لآلاف الأشخاص من النازحين ومن ضمنهم الأسر التي وصمت بسبب ارتباط أحد افرادها بتنظيم داعش.

تقول الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق زينة علي أحمد: "نحن ممتنون للغاية لحكومة اليابان على هذه المساهمة المهمة، وعملنا المستمر معا لدعم الشعب العراقي. تركز شراكتنا مع حكومة العراق بشأن منع التطرف العنيف على الحفاظ على مكاسب الاستقرار التي تحققت وإیجاد حلول دائمة لعودة المجتمعات النازحة وإعادة ادماجها. فمن خلال هذا المشروع سنضمن استمرار دعم القدرات المجتمعية علی الصمود وتعزيز التعايش السلمي بين الفئات المعرضة للتهميش ومعالجة الدوافع الرئيسية التي يمكن أن تؤدي إلى التطرف العنيف".

وبحسب قول السفير الياباني لدى جمهورية العراق، معالي السيد سوزوكي كوتارو:" لقد دعمت اليابان باستمرار الشعب العراقي من خلال المساعدات الإنسانية المختلفة منذ عام 2014، والتي بلغت أكثر من 600 مليون دولار أمريكي حتى الآن. إنني أثني على جهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المستمرة والدؤوبة للمساعدة في منع التطرف العنيف، والأسباب الجذرية للإرهاب. تتمنى حكومة اليابان وشعبها أن يساهم هذا المشروع في التخفيف من معاناة النازحين، والفئات المستضعفة ويمهد الطريق لضمان الأمن الانساني والاستقرار على المستوى المجتمعي".

يعد مشروع دعم الاستقرار الاجتماعي في العراق من خلال منع التطرف العنيف، جزءاً من برنامج التماسك الاجتماعي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق والذي تم إطلاقه في كانون الثاني (يناير) 2020  لخمس سنوات لتعزيز مجتمعات أكثر قوة وسلمية وتماسكا في عموم العراق.

للاتصال الاعلامي:

ميريام بينيو، مسئولة الإعلام في برنامج التماسك الاجتماعي، 1982 110 790 964+