في العمق

في العمق

تشمل المبادرات الرئيسة لبرنامج التماسك المجتمعي دعم حكومة العراق في تنفيذ استراتيجية وطنية تشاركية للتماسك المجتمعي، وتنمية قدرات الشباب، والنساء، والمنظمات المجتمعية، وإدراج موضوعات السلام في الجامعات كمادة علمية، والعمل مع إعلاميين متخصصين لإرساء صحافة متخصصة في اوقات النزاعات، ودعم حملات المناصرة العامة، وتسهيل تحليل النزاعات لتوجيه إعداد السياسات والبرامج. 

قبيل إطلاق برنامج دعم التماسك المجتمعي في العراق، نفّذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أنشطة تماسك مجتمعي متعددة في إطار مشروع دعم المصالحة المتكاملة في العراق، فضلا عن مشاريع تستند إلى ركائز أخرى، كبرنامج إعادة الاستقرار وبرنامج الاستجابة للأزمات وبناء القدرة على مواجهتها في العراق. تشكل هذه المشاريع الأساس لتنفيذ مزيد من أنشطة التماسك المجتمعي خلال الفترة 2020 - 2024 في إطار المشروع الجديد المتكامل.

"أنا اتقبل الآخرين" - طالبة من الدفعة الدراسية الاولى لدراسة السلام والنزاعات في العراق تشارك رسالتها حول السلام.

ما أنجزناه حتى الآن

  • بعد عامين من وضع برنامج الدبلوم الجامعي في "دراسات السلام والأزمات" من قبل أكاديميين في جامعات بغداد وتكريت والأنبار والبصرة وكربلاء والكوفة والموصل، تخرج من هذه الدراسات 44 طالباً.
  • تم إطلاق 21 مبادرة مجتمعية. وتلقت المراكز المجتمعية الدعم الذي استهدف قادة دينيين لتطوير قدراتهم على التوسط، والتسامح، وقبول الآخر.
  • جرى تدريب 59 منظمة مجتمعية على التماسك المجتمعي ومبادرات السلام ووضع المقترحات.
  • قدمت منح إلى 12 منظمة مجتمعية تعزز التفاهم المتبادل والعمل الجماعي ضمن المجتمعات وبينها، لتصل إلى أكثر من 2,600 شخصاً.
  • استكمال اتفاقات السلام المحلية مما أدى إلى إعادة دمج أكثر من 3,300 عائلة يعتقد انتماؤها لتنظيم الدولة الإسلامية.
  • جرت نقاشات طاولة مستديرة بشأن المصالحة بحضور صحفيين، وشباب، وجهات مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، وعقدت منتديات للإعلاميين الشباب في الأنبار والموصل.
  • أطلق برنامج صحافة المواطن في كانون الأول (ديسمبر) 2020، بمشاركة 120 من الصحفيين والمدونين والناشطين الشباب.
  • جرى اختيار 20 بطلاً من أبطال التماسك المجتمعي من كل أنحاء العراق لنشر رسائل السلام والتوعية ضمن مجتمعاتهم. وسيضع الأبطال أيضاً تصاميم مبادراتهم المجتمعية الخاصة وتنفيذها.