4.7 مليون
نازح عراقي عادوا إلى مدنهم
50,000
فرصة عمل تم توفيرها ضمن برامج النقد مقابل العمل
25,000
منزل أعيد اعماره
633,000
مواطن تمكنوا من الحصول على التعليم
مجالات عملنا
رغم إحراز تقدم كبير منذ تحرير العراق من سيطرة تنظيم "داعش" في كانون الأول (ديسمبر) 2017 ، لا تزال المجتمعات في جميع أنحاء العراق تعاني من الندوب الجسدية والعاطفية نتيجة النزاع الذي طال أمده. إذ تسبب بتعطيل الخدمات الحيوية - من الكهرباء والمياه والتعليم والصحة - أثناء سيطرة التنظيم الارهابي ومعارك التحرير، مما آلحق أضراراً جسيمة، أو في بعض الحالات دماراً شاملاً. وبينما ارتفعت نسبة البطالة في المحافظات الأكثر تضرراً – من 12.6 في المائة إلى 17.7 في المائة بين عامي 2014 و 2017 [1] – ارتفع عدد النازحين مما ادى الى زيادة الضغط على المجتمعات المضيفة بسبب ارتفاع الطلب على الوظائف.
اليوم، ورغم عودة العديد من العراقيين إلى ديارهم، الا أن معدل عودة من تبقى منهم قد تباطأ، مع بقاء ما يقرب من 1.4 مليون نازح داخلياً في المجتمعات المضيفة في جميع أنحاء العراق وخصوصاً إقليم كردستان العراق. في كثير من الحالات، تواجه المجتمعات التي تعاني من ندرة الموارد عدداً من التحديات الاجتماعية الناتجة عن المنافسة المستمرة على فرص الإسكان والتوظيف والخدمات العامة. إلى جانب الافتقار إلى الأمن ، تظل هذه المخاوف عقبة رئيسية أمام المجتمعات المضيفة وعائقاً أمام عودة النازحين.
يقود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أعمال تحقيق الاستقرار في العراق، حيث يدعم استجابة الحكومة العراقية للأزمات الراهنة وجهود التعافي، عبر إعادة تأهيل البنى التحتية والخدمات الأساسية في المناطق الأكثر تضرراً خلال الصراع مع تنظيم "داعش"، وفي المجتمعات التي تستضيف عدداً كبيراً من النازحين واللاجئين. وقد تم تصميم أنشطة تحقيق الاستقرار بشكل كامل بالتشاور مع حكومة العراق، من أجل منع عودة العنف والتطرف عبر استعادة الخدمات الأساسية، وتوفير فرص العمل، وبناء مجتمعات متماسكة ومسالمة.
يمنح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الأولوية لتحسين قدرة الحكومة العراقية وإقليم كردستان، بهدف تحقيق الانتعاش المستدام، من خلال التشاور المستمر والإشراف التعاوني على الأنشطة المنفذة. منها على سبيل المثال، اجراء التقييمات المشتركة والتخطيط ومراقبة تنفيذ مشاريع البنى التحتية بين مهندسي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومهندسي الوزارات الحكومية المختصة.