بالصور: نحتفل باليوم الدولي للأسر

14 مايو 2020

نحتفل هذا العام باليوم الدولي للأسر أثناء تفشي أزمة صحية عالمية غير مسبوقة، حيث يقع على عاتق الأسر العبء الأكبر خلال هذه الأزمة. إذ تتولى الأسر مهمة حماية أفرادها من الأذى ورعاية الأطفال اثناء انقطاعهم عن المدارس، وتواصل في الوقت ذاته اداء عملها ومسؤولياتها.

وفي هذه الأوقات الصعبة، نريد ان ندعم الأسر في جميع أنحاء العالم، ونعبر عن شعورنا بالامتنان للذين يقضون وقتاً أكثر مع أسرهم - سواء كان ذلك جسدياً أوافتراضياً عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

تصوير: كلير توماس/برنامج الأمم المتحدة الانمائي في العراق

زيتون قاسم عيدو التي تبلغ من العمر 32 سنة هي ام لخمسة أطفال تظهر في الصورة مع زوجها جرّو إبراهيم إيدو الذي يبلغ من العمر 45 سنة وأطفالهما في منزلهم بمدينة سنجار.

زيتون حامل في الشهر التاسع وتتوقع أن تنجب طفلها قريباً. لكنها تشعر بالقلق بسبب عدم وجود مستشفى في سنجار، إضافة الى الاضرار التي ألحقها تنظيم "داعش" بالطريق المجاور لتلعفر ولم يتم إصلاحه حتى الآن. هذا الطريق مهم لأنه يسهل الوصول إلى الخدمات الصحية للنساء الحوامل مثل زيتون.

يبحث برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق عن تمويل لإعادة بناء طريق تلعفر. حتى الآن، أنجز برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق 35 مشروعاً في سنجار، بما في ذلك مشاريع إعادة تأهيل المدارس وشبكات الطاقة الكهربائية.

تصوير: كلير توماس/برنامج الأمم المتحدة الانمائي في العراق

ناهدة، المرأة التي تظهر على اليمين في الصورة مع زوجة ابنها رحاب داخل منزلها غربي الموصل حيث تعيش مع ابنها ناظم وزوجته رحاب وأطفالهما الخمسة.
دمر تنظيم داعش منزلها وأعاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تأهيله. تقول: "العمل ممتاز. لا يمكن أن نطلب أفضل من هذا. لو لم يقم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بإعادة تأهيل هذا المنزل، لما تمكننا من العيش هنا بشكل مريح. ربما كنا سنعيش في المنزل المتضرر على أية حال".

لقد أعاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بناء حوالي 5,800 منزل في الموصل، يقطنها ما يقرب 40,000 شخص بينهم 26,000 امرأة.

تصوير: برنامج الأمم المتحدة الانمائي في العراق

يقوم فرمان وابنته زينة بإعداد طبق من العسل الخام والخبز – من خلية النحل مباشرة – وتظهر الأم خامي في الصورة وهي تشاهدهم. يقول فرمان: "إن تناول ملعقة صغيرة من العسل يومياً يضمن لك حياة صحية". ينتج فرمان وأسرته العسل لبيعه في حيهم في سهل نينوى.
لقد حصل فرمان على خمس خلايا للعسل عام 2017 كجزء من برنامج التدريب المهني بقيادة مشروع منظمة "قرية زاخو الصغيرة" المحلية غير الحكومية، وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق وحكومة ألمانيا. تم توزيع خلايا النحل على 200 أسرة في مناطق سهل نينوى ودهوك، إلى جانب ملابس ومعدات وقائية، كما تم تدريب هذه الأسر على تربية النحل، وإدارة الأعمال وتسويق المنتجات.

المرأة اليزيدية نارايان تحمل ابن أخيها خارج منزلها في بعشيقة. تصوير: كلير توماس/برنامج الأمم المتحدة الانمائي في العراق

فقدت نارايان البالغة من العمر اثنين وثلاثين عاماً زوجها بسبب السرطان منذ حوالي 12 عاماً، تاركاً لها طفلين صغيرين، هما الآن في عمر المراهقة. دمر تنظيم "داعش" كل شيء تملكه تقريباً - باستثناء صورة نجت بأعجوبة لزوجها، والتي كانت في ذلك الوقت مثبتة خلف خزانة ملابس. تعلق نارايان الان صورة زوجها بكل فخر في منزل شقيقة زوجها، حيث تعيش حالياً.

عمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على إعادة تأهيل منزل نارايان، لكنها لا تستطيع الانتقال اليه بعد - فالحطام المجاور يجعل من المستحيل على الكهرباء والماء ان تصل الى منزلها. لكنها متفائلة وتقول: "أنا ممتنة للغاية للدعم الذي قدمه لي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بإعادة بناء منزلي".

تصوير: برنامج الأمم المتحدة الانمائي في العراق

شاغل ووالدها مريوان يقفان خارج منزلهما في مدينة حلبجة في إقليم كردستان العراق. بفضل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي أعاد تأهيل الطرق في مدينتها، اصبح بإمكان شاغول وأسرتها الآن السير من وإلى المدرسة دون أن تتسخ اقدامهم بالوحل في فترة تساقط الأمطار.

تصوير: فاطمة نصر/ مراسلة مجتمعية تلقت تدريباً من برنامج .إلى الأمام التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق

تظهر في الصورة اللاجئة السورية نجمة وهي تجهز البرغل مع والدتها وطفلين في منزلها في مخيم قوشتبة للاجئين في أربيل.
حصلت نجمة على تدريب مهني في تصفيف الشعر. وهي تشارك الآن في إدارة أول مركز تجميل نسائي في المخيم، والذي بناه مشروع إلى الأمام التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق وبالتعاون مع هيلي لوف (سيدة أعمال محلية)، لتوفير دخل لأسرتها.