يوم في حياتي: شباب الأنبار يروون قصص المتضررين من كوفيد – 19 في العراق

6 يناير 2021

فريق شباب الأنبار.

كان لوباء كوفيد – 19 تأثير على الناس في كل أنحاء العالم، ومنهم أبناء جميع المهن التي يمكن أن نتخيلها. لذا أنتج "فريق شباب الأنبار للسلام" الذي يدعمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سلسلة فيديوهات تحت عنوان "يوم في حياتي" يوثق أحداث يوم في حياة مختلف الأشخاص ممن تأثروا بالوباء في العراق، بهدف إلقاء الضوء على أفراد من المجتمع العراقي ممن لم يتوقفوا عن مزاولة أعمالهم واستمروا في تقديم الخدمات أثناء الوباء. ويكشف الأشخاص الذين تمت مقابلتهم وهم يروون قصصهم عن مساعدة المحتاجين من حولهم على الرغم من الظروف الاستثنائية السائدة.

يقول فريق شباب الأنبار للسلام: "تركز هذه المبادرة على قبول فكرة التغيير المؤقت للروتين اليومي والتعايش أثناء الوباء من خلال الالتزام بالتدابير الوقائية حتى انتهاء الأزمة. تعكس هذه السلسلة أهمية التضامن الإنساني باعتباره إحدى القيم الأساسية والعالمية التي ينبغي أن ترتكز عليها العلاقات لحل المشكلات، وإنهاء الأزمات، وتعزيز التماسك المجتمعي".

بالشراكة مع مؤسسة وصل تصل الإنسانية، تم إنتاج 10 فيديوهات تشمل مقابلات مع طبيب، وممثل عن وسائل الإعلام، ومتطوع، وشخص ممن تعافوا بعد الإصابة بفيروس كورونا، واختصاصي بلغة الإشارة، ومعلم مدرسة، وعامل نظافة، وموظف في مطعم. 

لقطة شاشة لمقابلة مع طبيب.

يقول طبيب عراقي في مقابلة ضمن السلسلة التي نشرت على الإنترنت، "لقد أثر فيروس كورونا على العالم كله، خصوصاً على حياتي اليومية كطبيب. فقد كان علي أن أتعامل مع ظروف خطيرة وطارئة لم يسبق لي التعامل معها. وقد أعلنت من خلال حسابي الشخصي على فيسبوك عن تواجدي للإجابة على الاستشارات وتلقي الاستفسارات والحالات، فتلقيت ما لا يقل عن 600 استشارة طبية أثناء الإغلاق العام".

لقطة شاشة لمقابلة مع متطوع.

يقول متطوع عراقي ضمن السلسلة التي نشرت على الإنترنت، "أثر الإغلاق العام ومنع التجول على عملي كمتطوع. فقد اضطررت إلى تعديل مجريات عملي والاتصال بالحكومة المحلية، والالتزام بكافة تدابير السلامة. واستطعت مواصلة عملي في جمع التبرعات ومساعدة الأسر المحتاجة، خصوصاً ممن يعتمدون على أجورهم اليومية. كما قمت بتوزيع معدات الحماية الشخصية والإمدادات الطبية على المحتاجين".

تنشط مجموعات الشباب والنساء التي يدعمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ضمن مجتمعاتهم المحلية في محافظات نينوى، وصلاح الدين، وديالى، والأنبار، بفضل الدعم الذي تقدمه حكومة الدنمارك.

شاهدوا جميع الفيديوهات هنا.