متحدين نقف: دور القادة الدينيين على اختلاف توجهاتهم في تعزيز التعايش في العراق

18 يناير 2021

علماء دين من جميع العقائد في العراق يجتمعون لإظهار تنوع العراق وتعزيز السلام في مجتمعاتهم.

بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، حضر 87 من القادة الدينيين من أربيل، وبغداد، والأنبار، ونينوى جلسات تدريب عبر الإنترنت استمرت ثمانية أيام مع نهاية عام 2020 المليء بالتحديات ومع فترة أمل عالمي بأن تتحقق أشياء طيبة في العام المقبل. ومثل الحاضرون أكثر من ست طوائف دينية مختلفة، من مسلمين سنة وشيعة، ومسيحيين، وإيزيديين، وصابئة مندائيين، وزرادشتيين، ويارسانية، وبهائية.

 

 

محمد، إمام وخطيب مسلم في الأنبار.

عندما يعمل القادة الدينيون معاً، يزداد أمن وسلامة المجتمعات. فدور القادة الدينيين مهم جداً في مكافحة العنف والتطرف وتعزيز الوحدة والتماسك داخل المجتمعات من أجل بلد أكثر أمناً وأماناً.

 

 

آرا، شماس، مسيحي أرمني في بغداد.

الرسالة الأساس التي أوجهها للناس هي أن نحب بعضنا بعضاً دون قيد أو شرط بهدف تأمين الحق والعدالة للناس، لأن الرب يحبنا كما نحن، ولأن التطرف لا يفيد أحداً. كلنا نأكل الخبز نفسه، ونشرب الماء نفسه، ونتنفس الهواء ذاته.

 

 

 

 

 

شيخ وإمام وخطيب مسلم في نينوى.

يدعو الدين إلى المساواة، وحب الآخرين، ونبذ الكراهية. ويأتي دور الدين على هذا الأساس في خدمة المجتمع وتحقيق التماسك والتكامل مع الآخرين، لأن هذا جزء جوهري من الحياة.

سركاوت، قائد ديني مسلم في أربيل.

خلق البشر متساوين جميعاً دون فرق بين الفئات الدينية ويمكننا العيش معاً جميعاً.

عن التدريب

شمل التدريب ورشات عمل لبناء السلام مع التركيز على تعزيز الحوار، والتعبير الإبداعي، والتعايش أثناء أزمة كوفيد-19، ودور المرأة العراقية في بناء السلام. كما ساعد القادة الدينيين في نشر معلومات دقيقة عن الوباء على الناس وتحسين المهارات اللازمة لتنفيذ مبادرات السلام المجتمعي.

وسيجري إنشاء شبكة تعايش بين القادة الدينيين المتدربين لتبني الحوار، والتعايش، والتسامح بين المجتمعات بالتنسيق الوثيق بين 24 من لجان السلام المحلية التي يدعمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق.

يعمل مشروع دعم التماسك المجتمعي التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق بدأب لتعزيز عافية المجتمع وبناء التماسك من خلال تعزيز السلام والتسامح بين مختلف الفئات الدينية والعرقية في البلاد، وهذا بفضل الدعم السخي من حكومة الدنمارك.