أمل جديد لستّ عائلات سورية لاجئة

5 نوفمبر 2019

قالت شيرين، أم لثلاثة أطفال: "بات لدينا أمل الآن. لدينا ما نعيش من أجله، وسوف أتمكن من دعم عائلتي". تصوير: ليما إبراهيم/برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق/2019

مخيم قوشتبه، 5 تشرين الثاني (نوفمبر) 2019- أمل وهيام ومروة ونجمة وشيرين وتولين هنّ من بين ملايين السوريين الذين أرغموا على الفرار من الحرب في سوريا إلى دول الجوار. يقطننّ منذ سنوات في مخيم قوشتبه قرب أربيل، إقليم كردستان العراق، ولديهنّ إمكانات مادية ضعيفة أو شبه معدومة.

لدعم سبل عيشهنّ، نظم برنامج "إلى الأمام"، التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والذي يموّله الصندوق الاستئماني الإقليمي الأوروبي لدعم اللاجئين السوريين "مدد"، بالشراكة مع الفنانة الكردية المشهورة وصاحبة صالون "لافيون" للتجميل هيلي لوف، تدريباً على تزيين الشعر والتجميل. وبنيا صالوناً داخل مخيم قوشتبه للاجئات الست، لكي يعملن ويكسبن دخلاً يُعِنّ به عائلاتهنّ.

في  5 تشرين الثاني (نوفمبر) 2019، احتفلت اللاجئات مع مديرة برنامج "إلى الأمام"، إيزابيلا أوريبي، وهيلي لوف بإنهاء التدريب وافتتاح الصالون الذي قد يغيّر حياتهنّ. وقالت شيرين، أم لثلاثة أطفال: "بات لدينا أمل الآن. لدينا ما نعيش من أجله، وسوف أتمكن من دعم عائلتي".

سمّي الصالون "أمل لافيون" ليعكس الأمل الذي تعطيه الشراكة بين البرنامج و"لافيون" إلى اللاجئين وعائلاتهم. وتظهر هذه الشراكة أهمية دور القطاع الخاص في توفير وظائف للاجئين، ما يؤدي إلى حلول ناجحة طويلة المدى وتخفيف العبء عن السلطات المحلية.