رسوم توضيحية لحق الحصول على تعليم متكافئ للفتيات والفتيان

9 ديسمبر 2019

"إذا تساوينا كلنا في الحصول على التعليم، فستصبح كل الأجيال ذكية"، فتاة عمرها 14 عاماً.

احتفالاً بالحملة العالمية "16 يوماً من النشاط ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي"، من 25 تشرين الثاني (نوفمبر) حتى 10 كانون الأول (ديسمبر)، أظهر طلاب مدرسة سنوني الثانوية، من خلال الفن، رغبتهم في ضمان حق المساواة في التعليم.

عندما طلب منهم رسم لوحة توضح سبب ضرورة تمكين النساء، مثل الرجال تماماً، من دخول المدارس والجامعات، صور الطلاب من كل الأعمار قوة النساء المتعلمات والعقبات التي ما زالت تحول حتى الآن دون تمكن الفتيات من التعلم.

وقد أقيم هذا النشاط للاحتفال بالحملة المذكورة بفضل الشراكة المستمرة بين منظمة الإغاثة الإسلامية الدولية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. هذه الشراكة هي جزء من مشروع سبل العيش الذي تموله الحكومة الفرنسية، والذي سيتلقى من خلاله 250 من العائدين وأفراد من المجتمعات المضيفة من سنجار والحمدانية دعماً لتأسيس مشاريع صغيرة من خلال التدريب والمنح.

الأهم من ذلك أن المشروع يشرك أفراد المجتمع في نشاطات التوعية ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي من خلال تنفيذ ودعم المساواة في الحصول على فرص سبل العيش للناجين من هذا العنف.

سألنا طلاباً عن سبب اعتقادهم أن تعليم النساء أمر مهم.

طلاب من مختلف الصفوف الدراسية والأعمار يرسمون معاً رسائلهم الخاصة بالمساواة بين الجنسين في التعليم الصورة: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق/مارلي تينوك

"يجب أن تحصل الفتيات على نفس حقوق الفتيان. أنا بحاجة لأن أعرف كيف أتواصل، أن أقرأ وأكتب... ولهذا، أنا بحاجة إلى تعليم"، فتاة عمرها 18 عاماً.

فتيان وفتيات يرسمون تصميمات متميزة تمثل رحلتهم الشخصية مع التعليم والمساواة الصورة: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق/مارلي تينوك

"عندما أتزوج وأنجب أطفالاً، أريد أن أكون قادرة على إعالة أسرتي. أريد أن أذهب إلى الكلية وأصبح طبيبة"، فتاة عمرها 17 عاماً.

طالبة تعرض بفخر رسماً لمظلة، رمزاً للقوة الكامنة في التعليم الصورة: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق/مارلي تينوك

 

"من المهم تعلم التواصل بشكل جيد. عندما أحتاج دعماً لنفسي أو لأسرتي، في المستشفى أو في أماكن أخرى، سوف يضمن لي التعليم الجيد قدرة على إخبارهم بما أحتاجه"، فتاة عمرها 11 عاماً.

التعليم يعني شيئاً مختلفاً عند كل طالب. وهذا الطالب يرسم رغبته بأن يتعلم الفتيان والفتيات الموسيقا الصورة: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق/مارلي تينوك

"أريد أن أرى كل الفتيات في المدارس. سواء كنت فتى أو فتاة، أنت بحاجة إلى أن تكون قادراً على كسب رزقك لتدعم أسرتك، أن تكون لك وظيفة جيدة... وسيكون هذا أسهل إن كنت متعلماً جيداً. نحن بحاجة لأن يبدأ مزيد من الناس التحدث عن المساواة في الحقوق بين الرجال والنساء"، فتى عمره 16 عاماً.

 

طالبان يعرضان رسميهما – إلى اليسار: حفل تخرج وإلى اليمين: خريطة لأحد الصفوف الدراسية الصورة: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق/مارلي تينوك

 

"ينبغي أن يتمكن كل شخص من كتابة اسمه، لكن بعض الفتيات لا يسمح لهن حتى بتعلم هذا. نريد أن يكون الجميع قادرين على فعل الشيء نفسه"، فتيان بعمر 11 و17 عاماً.

 

تلميذتان صغيرتان تظهران لنا أن الألوان الزاهية والوجوه المبتسمة هي إحدى فوائد تعليم الشباب الصورة: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق/مارلي تينوك

"أريد أن أكون طبيبة وأدعم مجتمعي كله. أنا فتاة، ولهذا آتي إلى المدرسة"، فتاة عمرها 5 سنوات.

 

تعرض هذه الطالبة بفخر قلباً أزرق رسمته وتخبرنا أنها تحب المدرسة الصورة: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق/مارلي تينوك

"التعليم مهم للفتيان والفتيات، لنتمكن من بناء مستقبل مشرق معاً"، فتاة عمرها 15 عاماً.

 

رسم هذا الطالب منزله المستقبلي، منزل يأمل أن تشاركه فيه أسرة تتمتع بفرص متساوية في تعليم جيد الصورة: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق/مارلي تينوك

"ينبغي أن تستقل النساء والرجال. فإذا كان كلانا متعلمين، سنتمكن من دعم بعضنا بعضاً وإنجاز المزيد"، فتاة عمرها 17 عاماً.

 

طلاب يتبادلون أساليب الرسم، ويشرحون لبعضهم بعضاً أسلوب التظليل والتلوين الصورة: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق/مارلي تينوك

"المساواة في الحصول على التعليم تعني فرصاً متساوية للحصول على وظائف لائقة"، فتاة عمرها 19 عاماً.

 

إلى اليسار: طالبة تستخدم رسم الريشة عن رغبتها في التعلم إلى اليمين: طالبة أخرى تستخدم صورة فتاة على شمعة مضيئة لتوضيح كيف يمكن للمرأة أن تتألق أيضاً إن أتيحت لها فرصة دخول المدرسة الصورة: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق/مارلي تينوك

"ينبغي تعليم النساء بصورة متساوية كي تتمكنّ من المشاركة في المجتمع وتمثيل ما نحتاجه في بلدنا"، فتاة عمرها 15 عاماً.

 

حصلت هذه الطالبة على قليل من المساعدة من فيديو عن كيفية رسم خطوط نظيفة. وهي تستمتع بالرسم والتكوين الفني الصورة: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق/مارلي تينوك

 

"ينبغي تعليم الفتيات والفتيان إذا أردنا تحقيق أهدافنا كمجتمع"، فتى عمره 16 عاماً.

 

رسمت هذه الطالبة صورة تظهر كلاً من النور المنبعث من امرأة متعلمة، لكنها عبرت أيضاً عن ضغوط الحصول على التعليم من خلال ذوبان الشمعة الصورة: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق/مارلي تينوك